ترجمة: موسى بيدج ومحمـد الأمين

نائمzwnj; أنتَzwnj;
بين zwnj;السماء والأرض
في zwnj;مكانzwnj; ما ،
بينzwnj; ذكرياتيzwnj;،ربما.
سباتكzwnj; عميقzwnj; وطويلzwnj;
وبلا نهاية أحزاني.

الشمسzwnj;
ما أقربها
zwnj;توشك أن تحرقني
والأمل ما أبعده
أقف zwnj;في zwnj;انتظارهzwnj; ،مرتجفا.

حبذا لو دعاني أحدهم
الى وليمة الموت
ماسكا بيدي
مصطحبا إياي الى مكان مترع بالنسان والإستغناء.

سأبني zwnj;بيتاً
فيzwnj;المياهzwnj; التيzwnj; لها مذاق الدموع.
سأقيمzwnj;
فيzwnj; تربةzwnj;
تفوحzwnj; بالأحزانzwnj;
أتأملzwnj; طويلاً
فيzwnj; الغيومzwnj; التي zwnj;تتلاشى لحظة بلحظة.

الشاعر
رسولzwnj;اليقظةzwnj;
لكنهzwnj; يحكيzwnj;عنzwnj;واقعzwnj;
يظهر في الحلم فقط .

حزنا عليك،
كم ذرفت السماء دموعا!
وها أنذا أنظر الى السماء المنهكة وهي ترنو الى أحزانها المبثوثة في قطرات المطر.

أمواج البحر
تعلو
وتقعzwnj;
كأنها صرخاتي
التيzwnj;تعلو فيzwnj;صدريzwnj;
وتخمد فيه.

أفكـّر بطيور الغابات البعيدة
ذوات الأجنحة الملوّنة
والتي تحمل معها أحزاني ومباهجي
وتطير بهما من غصن الى غصن.

للشعر جسد وعين ويد
وهو من يرانا ويمسك بنا.

الغيوم نعاج بيض
ترعي في السماء.

متى سنحتفي بانتصار الكلام
ونطلق حمائم التراب في السماء؟
متى سنتحدث عن الشعر
ليتجلى لنا العالم كملاك؟

أنا وأنتِ أشعلنا نارا
كي نرى أنفسنا من خلالها
لكن النار أحرقت عالمنا أيضا
هاجمتنا جيوش الأشباح
والدخان يدا بيد صعد الى السماء
الآن ياحبيبتي
نحن بلا عالم.

لن أتراجع عما قلته
فقط سأضيف:
كل ما قلتُه
كان من أجلك.

فجأة أُسميك
وأحادثك
ثم أحدق بيدي الممتلئتين بك
أتحسسُ جسدك في كل هامتي
أكثر سلاسة من صخب العالم
يعصفُ إسمك في رأسي
لكني أُسلمك للنسيان
كبستاني يهب الأزاهير لصمت الجنينة
ذلك أنني سأعود إليك ثانية
ومرة أخرى سأحدثك.

يبتدأ العالم من حيث أنتهي
حيث الجبال السامقة والأنهار الجارية
أبتدأ من حيث ينتهي العالم
حيث الجبال تواصل تطوافها
والأنهار الساكنة..
في عدم شهي كهذا يتدفق من قلبي دم البراكين.

بالقصيدة نوقظ العالم
نتأمل عينيه لحظة
ثم نخلد معه الى النوم.