1. اختلاس جسد
انه اللون ذاته
والطابور الصباحي
لا يمحي الفضول
بدأت أشم حيازتك
خطوة ربما أدنى
عالما ربما أبقى
ستارا ربما غشاوة
ولكن هل نستطيع الآن
ان نفرغ لمساتنا
في قيد وجودك
وهل سنحلم ان نتعشى
على المائدة المستديرة
رقاقات غيبوبة
دون ان اسحب
منديله الأبيض
أوثق به كل موتي
لا تلمسه ا الروح
فليس ثمة باق
الكل عابر على جسدي
يطبع ختمه الأبدي
ويعلق أيقونة الاستمرار
من رقبة
باتت لا تعرف رائحة القبول
وزخارف الحياة
تتلألأ على ذيل
هبوطي الاظطراري
متبنياً حلولك في
بلا تعجيز
سنقفز فوق تراكمات الأرق
وتهافت أنفاس الإبادة
نحو حياة لا تقبل
وخلوة لا تكتمل
إلا بانقياد الأئمة
على حافة الجسر
تخيل أننا لن نعود
لا نجاري هذا العزوف
فالقلب يخفق طغياناً
وتردى حال العناق
لم تعد تلك المجسات فعالة
تآكلت الرجفة بفعل السراب
وتمايلت الأرصفة براكبيها
احرق هذا الفيض
واخمد تعلق النائحات
واختلج دمي برذاذ موتك
اقترفت الحكمة
فأوجعت صدى السنين
يخال أنى أنت
ولا باق على وجهي
سوى عبق انحلالك
نتحدى مثل الأنين
ان ينطق بالخلق
ونبدع هذه الهفوة
ونفلت هذه الاضمامة
لنولد بعد قرن
باحثين في وول ستريت
من يصرف ورقنا هذا!
2.ما لم نعشه نقرضه
تخافتا وتزامنا معي
اوجه هذا المعصم
نحو شرق آت
ولكنة حديثة أورثها
لخلفائي من بعدي
مشط وسرح الأرواح
في فضاءات ليل ارجواني
نبضي ونبضك على محك الزعيق
وهذه الخطوة المخذولة
تستجدي الإعياء
لتتملص من تقدم ابدي آخر
اسمع جيدا مع كل تنبؤاتي
وامضغ أحلام الطفولة
تحت ضرس ساعات الهواء
دون ان يظهر فارس
دون ان تكون هناك مراوغة
فالجلد ميت
والنظرة حاقدة
وإيماءات الجسد مسترسلة
نحو غد لا يعود
وماض لا ينتهي
واقفة معصوبة الحظ
لا أرى البياض قي أرواحه
وابدأ بالتقاط أنفاسه
حبات آلم
ووخزة مضيئة
تلاقي هذا الجمود
يعبث بأسمال أمسى
ويخمد عناقا نما على عنقي
دون جلاد ودون محاكم
ابلغ الذرى مبعثرة سنين الغياب
ألج قبة مدينتك
اعد الأنامل التسعة
أضم الأخرى وجبة فراق
فهل ناديت يوما باسمي
أم ان سمائي لا تمط الاختيار
ويبقى إمضاؤك مهما
ويبقى دلوك عالقا
ما دمت تضم في روحي
عملاتك المعدنية الثلاثة
3. تراشق الأوطان
تنقى
وتلقى رفات الأوطان
لا باب ندخله
ولا سماء تمنحنا لحظة ولوج
معلقة تلك المقابر
ومغبرة صناديق الافتراق
لا تلقي بقوة نعتك
وتمهل حوافر الجبال غير انف الجمل
التصق قدر المستطاع
وتعالى على الجب الأليف
وانكث عقد الأراجيز
ثمة إيرادات غدر مماثل
ينتظر في يديه قصعة الجندي
يغترف خيراَ يقضم عنوانا
ويصنع يوما
لا ندرجه ضمن الأوسمة
بل نعلقه طريقا مؤجلا
مع إغماض اسم آخر
هناك على عمود الحلول
وإيرادات غياب عتيق
حاول ان يقاول المشهد
سقط جدار سنحاريب
وقهقهت كؤوس الألم على الثلة
لقد تلقى ارتقاؤه المريد
واحتدم عليه طعم الحياة
دون إيلاج البقاء في فناء عمره
سيحملونه دون عزوف عن الغد
ويحكم إفلات التابوت
مغادرا حقيقة آسنة
quot;انه لم ير أي شيءquot;.
شاعرة من العراق
التعليقات