خطوةٌ في اتجاهي أنا
خللٌ ف المواقيتِ،
أو رعشةٌ بين وقتٍ قليلٍ ووقتٍ قليل
يتصيَّدُها،
عارفٌ بكلامي،
وملتصقٌ بي،
ومنتظرٌ،
يترقَّبُ وقعَ خُطَايَ،
أراقبُهُ،
يتجوَّلُ كل صباح،
ويلبس ثوبَ الحَنُونِينَ،
مبتسما،
ويُخَبِّيء لي شِبْهَ مصيدةٍ،
في كلام رقيقٍ،
وفي غَزَلٍ واضحٍ
ها هو ابتدأ الخطواتِ،
وصار على حدِّ خردلةٍ،
من ثيابي،
وأنا
صرتُ ما بين وقتٍ قليلٍ ووقتٍ قليل
لستُ مرتعبا
غير أني
بدأتُ الخُطَا،
في اتجاهي أنا.
- آخر تحديث :
التعليقات