على حدّ عِلميْ
غَزيرُ الكِتابةِ،
والأرضُ كافِرةٌ بِهطولي..
فَجَنْبَ مَخاضي ضَجيجُ خِلافةْ.
وفي ذِكْرَياتي فَتاةٌ..
لِغَيرِي تنامُ؛
على حَدّ عِلْمِي هِيَ الآنَ حامِلْ!
سَعِدْتُ بِذلكْ.
فأهلاً وسَهلاً لطفلٍ سَعيد؛
وهذا الكلامُ بَعيدٌ عَنِ الشّكِّ -
كلُّ الحِكَايةِ أنّي:
أحِبُّ الثقافةْ.
حامل
حاملُ وَرْدٍ،
وأخافُ فِخاخَ الدّهشةِ تقطفني..،
لِغدٍ أنضُج.
ماذا أفعلُ بالمشاءين على ظِلّي ؟
حَامِلُ أسئلةٍ،
ليسَ هَناكَ دليلٌ،
ليسَ لديّ حديقةُ نَرْجِسْ!
أجري في الساعاتِ، ولي أنْ لا
أقِفُ الآنَ عليها.
حاملُ أصواتٍ،
ونِسَاءٍ مِنْ قهْقهةٍ
لسْنَ كثيراتٍ
- إنْ كُنّ كذلكْ -
ثنتانِ.. وأخرى لي كهفٌ أبيضْ!
من قالَ بأني أكبرُ خارجَ أمّي ؟!
حاملُ جَسَدِي،
أعرفُ أنّ الشارعَ قاسٍ،
وهُدُوءَ العالمِ عَرّاني،
أعرفُ.. لكنْ:
بالملحِ الطيّبْ،
بحواسّ الأنثى،
بالضَمّةِ،
تكسوني أمّي.
محبّة سهران
(1)
ديكُ البيتِ يُردّدُ ما لا أفهمُ،
وجميلٌ.
الفجرُ عَلى مَقرُبةٍ،
ولديّ حنينٌ..
يَنْضَمُّ إلى نسغِ الوردة..
هذا عَمَلٌ طيّبْ.
في مَقربةٍ أشجارٌ،
ومَهاجعُ طيرٍ غافٍ،
حرٍّ، وعزيز.
ألمسُ إحساسَ البرعمِ؛
هذا خَيْرٌ،
ومحبةُ سَهْرانٍ لحياة!
(2)
أختارُ طريقاً،
وأسِيرُ على آخر!
الوردةُ أعلى؛
الوردةُ مادمتُ أرى،
والمجدُ لِقلبي مادامتْ روح.
الوردةُ أرْفعُ من ظِلّي..
للريحِ نقلْتُ لِساني
بِرَهَافةِ مُبتهجٍ،
بِليَاقَةِ أغنيةٍ:
الوردةُ أعلى؛
الوردةُ..
ما دمتُ أرَى.
(3)
عُصفورٌ،
مَرِنٌ،
فَطِنٌ،
أبيضُ،
شيّقْ؛
تلكَ الأنباءُ مُقدِّمةٌ عن قلبي.
(4)
شأنُ الماءِ يُشاغِلُني
بالظلّ العامّْ.
مَحْبُوسٌ في رَهْبةِ أثَرِي!
كيفَ أُحَرّرُ حُلُمي مِن أُطُرٍ تَسْخَرُ
من حُرّيةِ عينيّ،
وكيفَ أُدَلُّ على مَوعِدِ صُدْفَتِنَا
في شّمسِ الأعوامْ ؟!
(5)
الحبُّ خَليقٌ بِمُربّعنا؛
لزوايا الوصْفِ، إذًا، إشعاعُ غِنائي:
فَعَلى ظلّي لَمْعةُ كائنْ.
في لَمْعةِ ظلّي أفكارٌ
وَمَداخِنْ.
(6)
إكليلٌ فوقَ الظلِّ،
ورُوحٌ تعشقُ في الغامِضْ.
فلأني أحْترمُ الأزهارَ
فلنْ أنقُلَ في حَضْرتها
حُزني جَرّائي.
(7)
ألمسُ عُشْباً في العتباتِ
أعودُ إلى طِفليْ لبقاً، أُصغي:
أشجارٌ تنْطقُ
بالقطراتِ الحرّة؛
تلكَ سَماءٌ مِنْ كَفّ أبي!
صباح الصورة
(1)
الصَّباحُ أهَمُّ
من الصفحةِ الناصعةْ
الصَّباح.. الصَّباح
مَزيداً..
مِن صَحْوةِ السابِعةْ.
(2)
لها وَحْشةٌ صُورتي في الخزانة.
لها وَحْشةٌ صُورتي!
(3)
مَسٌّ جَليلٌ في يَدِيْ
مَسٌّ وأغنيةٌ،
ورَقصٌ في الوريدْ.
(4)
الزَّهرُ على الزيتونة،
الطيرُ على الأعلى،
النملُ تآخى فوقَ شِعابٍ مختلِفةْ،
الظلُّ بمقدارٍ في التربة؛
الكلّ على الشَجَرَةْ.
.................
فصباح الصُّورةْ!
[email protected]
فلسطين / غزة
التعليقات