أوصى بها
صاحبَ الخان قيس مجيد المولى
قبلَ مقدم زائريه
مستصحبينَ معهم عدةََ التلاوةِ
وحكايا تقاسموها
كي يدورٌ الفرحٌ بينهم
ذلكَ الغدٌ
ظهرَ الحمامٌ الغريبٌ
والريحٌ التائهةٌ
وفي الصدورِ
نبتَ العشبٌ
ونامت(أٌم ذويل)
في ظفائر البنات
مَرَ العصرٌ الاولٌ
المدعوم بالحجر
ولم تستطع المسافةٌ
من قطعِ النهرينٍ بصوبين
مَرَ العصرٌ الثاني
المدعوم بالبرونز
فَسرنا أحلامنا بروىِ معدنيه :
سأجدٌ إمرأة من نحاس
أستطيعٌ صقل سيقانها
أضعٌ الثقوب الالهية
في مكان يظهرٌ للعيان
عندها نتطبعٌ
ولا نسمي الاشياء بالكارثية
أوب( العيب)
وهكذا...
إختار الزائرون
ماأرادوه من المعادن
أقدامهم
طلاء بيوتهم
أطفالهم
وقد ولدوا مؤانسة للمتاهة
في بنية العمود
ليظل التسبيحٌ لهم
بعودة العافية الى اللبن
وحين ظهورٌ الحمامٌ الغريبٌ
فقد ذائقتهٌ الملحيه
كانت معهٌ الطاولةٌ والاناء
ظلتا كفاهٌ
على خطين أزرقين متعرجين على الخارطه
مرَ عصر أخرٌ
سأل المقاولٌ :
أين، الابنيةrsquo;ٌ النحاسيةٌ
صٌحح خطأً
في الوراثةِ
قال الحاجبٌ:
للتقاليد
والساقي:
لطمانة السٌلاله
قلتٌ أيها الحاجبٌ:
دع الشمس تراني
أيها الساقي:
زٌدني كاساً
إليه انتبهتٌ
وهو يفركٌ كفيه فوق الرقعة
حياهٌ باعةٌ نفطٍ بعربات
باعةٌ حلوى بعربات
إقتربت فواصلٌهٌ فوق الرقعةِ
كلما إقتربت ساقاهٌ منهم
غنى معهم
عن العلمِ
والنهرِ
و(خان فليح)
واقتربت فواصلهٌ
لم بكفيه
خطين متعرجين على الخارطه
وفي مكانٍ يظهرٌ للعيان:
زدني كاساً
وقطع المسافةَ
بين الصوبين شاعر من العراق
[email protected]