إيلاف من واشنطن:يبدو أن السعوديون على موعد شهر إبريل القادم مع ظهور جديد في السينما الأميركية، ولكنه ظهور على الطريقة الأميركية. المملكة فيلم جديد عن الإرهاب في السعودية، يحكي قصة عميل في الآف بي آي يرسل في مهمة تحقيق في تفجيرات إرهابية تحدث في السعودية على مجمعات سكنية أميركية. وتبدأ القصة هناك حيث تبدأ فرق من الإرهابيين بمطاردة فريق البحث ورجال الأمن السعوديين، فيصبح فريق البحث يبحث عن النجاة وليس التحقيق في القضية.

مشهد من الفلم
الفيلم كان مقرر عرضه قبل سنة ولكن ظروف لم تشرح من قبل الشركة المنتجة للفيلم منعته من الظهور حتى بدأ الإعلانات رسمياً في دور السينما الأميركية له خلال اليومين الماضيين. الفيلم وبحسب تسريبات على عدد من مواقع الإنترنت الأمريكية سوف يكون محايداً بحيث سيظهر السعوديون بأنهم أيضاً ضحايا للإرهاب، وسيظهر تعاون كامل من قوى أمن سعودية مع فريق التحقيق الأميركي، بل وسيصورهم بطريقة واضحة جداً وهي أن الجميع في خندق واحد ولهم عدو واحد هو الإرهاب.
لقطات الفيلم لم يكشف حتى الآن عن مكان تصوريها ولكن بدأت واضحة جداً أنها تشبه الأماكن في السعودية من الناحية التنظيمية وبل في نواحي أكثر دقة مثل تلك اللوحات التي تلصق كإعلانات على الأبواب الخارجية في العمارات السكنية في السعودية ومن ناحية اللبس العسكري فيبدو جداً مشابه حتى مع توضيح إختلاف قطاعات الأمن في السعودية حيث تظهر قوات شرطة الجيش في مرة ولقطات أيضاً لجنود من قوات الطوارئ والشرطة.
ويظهر في بداية الفيلم أن العميل الأميركي الذي جاء للسعودية قد أجتمع في عدد من الخبراء في وناقشوا موضوع الذهاب للسعودية بشكل مطول وبتخوف كما ظهر في الدعاية التي أقتطفت لقطات من الفيلم، ونزلت طيارة في السعودية على متنها فرقة البحث وكان في استقبالهم رجال أمن سعوديون وأنتقلت الصورة إلى مكان من المطار إلى داخل المدينة ولكن اللقطة كانت لمدينة دبي في الإمارات وليست للـرياض كما يصورها الفيلم، ويحدث أنهم في الفيلم يبحثون عن شخص أسمه أبو حمزة ويذهبون إلى مسن سعودي ووصف لهم المسن أبو حمزة بأنه quot;شبحquot;. ومن ثم تتوالى الأحداث حيث تبدأ الآن مهمة دفاع الفريق عن نفسه وتوجه إلى ndash; حسب الصورة- إلى شخص يبدو أنه من العائلة الحاكمة في السعودية وعندما يخرج الفريق من عنده يهاجمون من الإرهابيين بقنابل وأسلحة مضادة للدبابات والبعض من الإرهابيين كان يرتدي النقاب في محاولة للإختباء.
وستكون بطل الفيلم هو الممثل الأمريكي الأسود جيم فوكس والممثلة جينفير جارقر ومن إخراج بتر برج ومن تأليف ماثيو ميشيل كارنهو، وسيبدأ عرض الفيلم في الصالات الأمريكية في العشرين من شهر إبريل القادم.