لندن: ذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" الصارة اليوم الاحد نقلا عن المستشار السابق للشؤون المالية للامير تشارلز قوله ان وريث التاج البريطاني منح كامل ثروثة الشخصية لزوجته الراحلة، الاميرة ديانا، في اطار اتفاق تسوية للطلاق بينهما.

وصرح جيفري بيغنل، مسؤول الشؤون المالية للامير تشارلز لاكثر من عقد من الزمان حتى عام 1996، ان تشارلز اضطر الى بيع كل سندات الاستثمار الخاصة به لتلبية الالتزامات المالية المترتبة عليه لصالح ديانا. وقال "لقد اخذت ديانا كل قرش كان بحوزته، لقد جردته بشكل تام".

وتصريحات بيغنل هي الاولى من نوعها التي تتحدث بالتفاصيل عن الثاثيرات المالية على تشارلز بسبب الطلاق.
واضاف بيغنل "طلب مني ان اقوم بتصفيه كل شي، كل استثماراته، لكي يتمكن من دفع التزاماته نقدا"، موضحا ان تشارلز كان يشعر "بالتعاسة تجاه هذا الامر". واكد "لذلك، تركت منصبي كمستشار مالي لانه لم يتبق لديه ثروة شخصية"، مضيفا ان الاميرة ديانا "جردته من كل ما يملك".

يذكر ان ديانا حصلت وفق تسوية الطلاق في تموز/يوليو 1996،على مبلغ اجمالي بقيمة 17،5 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 26.3 مليون يورو، او 32 مليون دولار) اضافة الى مخصصات لمكتبها الخاص. كما سمحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية لطليقة ابنها وحفيديها، الاميرين وليام وهاري، ان يواصلا الاقامة في قصر كنسنغتون، وسط لندن.

وبعد عام من حصول الطلاق بصورة رسمية، لقيت الاميرة ديانا (36 عاما) وصديقها عماد (دودي) الفايد (42 عاما) حتفهما في حادث سير في احد انفاق العاصمة الفرنسية في آب/اغسطس من عام 1997.