باريس: عاد وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي الى زوجته بعد انفصال دام أكثر من ستة أشهر مما قد يعزز طموحاته الرئاسية بالاضافة الى تحقيق بعض الاستقرار لحياته الخاصة.وعودة الزوجين التي حظيت بتغطية واسعة بعد انفصالهما الذي جعل ساركوزي عرضة للانتقاد سياسيا هي أحدث فصل في اوبرا داخلية جذبت الجمهور الفرنسي الذي عادة ما يخجل من التطفل على الحياة الخاصة للسياسيين.

وقال صديق للأسرة ان سيسيليا ساركوزي التي كانت مستشارا رئيسيا لساركوزي قبل انفصالهما عادت مجددا للاقامة بمقر الوزير في وزارة الداخلية مع طفلهما البالغ من العمر ثماني سنوات.وقال باتريك بالكاني لصحيفة لو باريسيان في تصريحات نشرت يوم الاربعاء quot;يمكنني تأكيد ذلك. سيسيليا عادت بالفعل الى (الوزارة بباريس في) بلاس بوفو.quot;عادت من نيويورك يوم الاثنين الثاني من يناير. في ذاك اليوم أخذها نيكولا من على مدرج هبوط الطائرة. عاد دون أن يخبر أحدا.quot;ورفض معاونو ساركوزي التعليق.

وانخفض وزن ساركوزي (50 عاما) منذ رحيل زوجته في مايو ايار مع خبير اعلانات في أوج فترة استفتاء فرنسي على دستور الاتحاد الاوروبي.واتهم ساركوزي على شاشة التلفزيون حينذاك أعضاء في حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي يرأسه بترويج الانباء بسعادة.وتساءل المعلقون صراحة بشأن ما اذا كانت طموحات ساركوزي الرئاسية ستتضرر اذا انهار زواجه