طلال سلامة من روما: ابتكر الباحثون الأميركيون سلاح ليزر جديد، يدعى (SSHCL) أو (Solid State Heat Capacity Laser)، للاستعمال في المهمات العسكرية، بلغت قوته اليوم 67 كيلوواط. ويحتاج الباحثون الى 6 الى 8 شهور أخرى لرفع قوته الى 100 كيلوواط كي يصبح سلاحاً فتاكاً في ساحات الحرب. والليزر الجديد قادر على إسقاط الصواريخ وتدمير العربات المصفحة وأي عربة عسكرية تقع في مرماه.
وتحاول الولايات المتحدة الأميركية بناء أسلحة الليزر منذ ستينات القرن الماضي. في الحقيقة، يستطيع الليزر أن يصل الى قوة ميجاواط(مليون واط)، في المختبر، لكن الماكينات التي يركب عليها ثقيلة للغاية وكبيرة الحجم وتحتاج الى إمدادات(مواد كيماوية) مستمرة للعمل. لذا، فإن قوة الليزر أدنى من هذه القوة المثالية كي تتمكن العربات العسكرية من نقله بسهولة.
يذكر أن الليزر الذي توازي قوته 45 كيلوواط فقط ويبلغ قطره 2.5 سنتيمتر يستطيع اختراق صفيحة فولاذية عرضها 2 سنتيمتر في سبع ثوان فقط. لكن لتدمير صاروخ متحرك، ينبغي اللجوء الى سلاح ليزر قوته 100 كيلوواط على الأقل.
وينجح الليزر الجديد في إطلاق الأشعة(طول موجتها الضوئية ميكرون) 200 مرة في الثانية. ما يخول القوات الأميركية quot;سحقquot; أي هدف واقع على بعد كيلومترات منها. ولا يمكن التكهن بالضبط بالمسافة التي يغطيها الليزر. فالأمر يتعلق بأحوال الطقس ورطوبة الهواء والغيوم وطبيعة الهدف الذي يجب تدميره.
![]() |
![]() |
التعليقات