زيد بنيامين من دبي:
|
وكانت الشرطة البريطانية قد وجدت جثة الفتاة (23 عاماً) الاحد بعد يومين من وفاتها المفترضة تحت شقة المشتبه به في وسط العاصمة البريطانية لندن، وتشتبه الشرطة في ابن رجل الاعمال اليمني (شاهر عبد الحق) حيث يعمل الاخير في عدة قطاعات اقتصادية في اليمن ومنها انه صاحب امتياز شركة البيبسي.
وقد اثارت الجريمة العديد من ردود الافعال خصوصا بعد ان زعم البعض ان الفتاة قد تكون ضحية للعبة جنسية تقتضي ان تكون مثلت دور العبيد خلال عملية الجماع وهو امر اقتضى ان تتلقى عدة صفعات وان تشهد العملية الجنسية عنفاً ترك اثاره على رقبتها (تعذيب اباحي).
وقال عدد من اصدقاء الضحية من جانبهم لصحيفة الايفنيغ ستانديرد البريطانية انهم باتوا يخافون على حياتهم بعد ان كانوا على احتكاك مع عملية قتل (مارتينيه فيك ماغنوسين).
وكانت الشرطة قد عثرت على جثة مارتينيه مدفونة تحت شقة قام صديقها فاروق عبد الحق بتاجيرها وقد اطلقت الشرطة حملة للقبض عليه رغم ان سجلات المغادرين تؤكد ان الشاب البالغ من العمر 21 عاماً قد غادر البلاد بالطائرة عائداً الى اليمن بعد ساعات من مقتل الفتاة.
وقد تجمع اصدقاء الضحية في الكنيسة النرويجية في روثرهيث ليلة الثلاثاء من اجل الصلاة لمغنوسين التي قتلت بعد ان خرجت من سهرة قضتها في نادي ماي فير كلوب مادبوكس.
وقالت انغريد سكيلبريد (23 عاماً) وهي من صديقات الضحية بان العديد من طلاب الكلية التي درست فيها الفتاة النرويجية الراحلة يشعرون بالخوف quot;ويفكرون كثيراً قبل الذهاب للسهر الى النوادي الليلية، كما يخافون من الحديث لاناس لا يعرفونهم، كنا منفتحين امام الاناس الذين كنا نشعر انهم طيبون اما الان فلاquot;..
وتقول ايملي (24 عاماً) وهي شقيقة انغريد بان quot;الكثير من الامور تحدث عنا، ولكن حينما تحصل لشخص تعرفه فان الامر مرعبquot;.
وكانت ماغنوسين قد وصلت الى لندن في فبراير من العام 2007 وبدات تدرس العلوم المالية في مدرسة (ريجينتس بيزنس سكول) في (الريجينتس بارك) منذ نوفمبر الماضي.
ومنذ وصولها اصبحت ضيفاً متوقعاً في العديد من الحفلات الليلة التي تقام في لندن ، وقد اطلقت اثنتان من زميلاتها في السكن حملة للحصول على اي معلومات عنها على موقع الفيس بوك على الانترنت.
وبحسب المعلومات فان شاهر عبد الحق يعد من بين اعلى اغنى خمسة اغنياء في اليمن وتساوي ثروته ثروة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحسب تصنيف احدى المجلات الاقتصادية المتخصصة.
التعليقات