الدوحة: استنكر مركز الدوحة لحرية الإعلام القرار القاضي بمنع الصحافيين الإسرائيليين والأجانب من دخول قطاع غزة، منذ 27 ديسمبر 2008، تاريخ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وقال المركز في بيان صحافي له quot;إن المحكمة العليا الإسرائيلية التي رفعت جمعية الصحافة الأجنبية القضية إليها أمرت في 2 يناير 2009 السلطات بالسماح لمجموعة من 8 صحافيين بالتوجه إلى غزة. ولكن هذا الأمر لم يطبّق بعد، مع الإشارة إلى أنه لا يسمح للصحافيين حتى بالدنو من الحدود التي أعلنت منطقة حاجزة على طول قطاع غزةquot;.

ورفض المركز التشكيك بنزاهة الصحافيين الفلسطينيين ومهنيتم، الذين يغطّون الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل حصري، معتبراً أن منع المراسلين الأجانب من التوجه إلى منطقة النزاع quot;حرصاً على سلامتهمquot; يشكّل حجة وتدبيراً رقابياً يهدف إلى إبعاد شهود مهمين.

وطالب المركز السرعة في تطبيق الأمر الصادر من المحكمة العليا، وتعميمه على مجمل المراسلين الراغبين في التوجه إلى قطاع غزة.

وأهاب بالقوات الإسرائيلية، المنخرطة في هجوم بري حالياً، أن تعمد إلى توعية جنودها على وجود صحافيين، بالقرب من مناطق المواجهات لتفادي أي كوارث محتملة.

وكانت السلطات الإسرائيلية استبعدت الصحافة الدولية من قطاع غزة، الواقعة تحت سيطرة حماس، منذ نوفمبر الماضي.