أبوظبي: أشادت رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحّد في الرياض، الأميرة الجوهرة بنت تركي بن فيصل آل سعود، بالتجربة الناجحة المنفذة في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر، بشأن إعداد وتأهيل طلاب المراكز التابعة للمؤسسة، الذين تجاوزوا سن الـ 16 وتدريبهم على بعض الحرف والأعمال اليدوية.

جاء ذلك خلال زيارتها مقر المركز في منطقة المفرق في أبوظبي، حيث اطّلعت على سير العمل في ورش التأهيل المهني، وكيفية تدريب الطلاب مع مراعاة إجراءات الأمن والسلامة في الورش بإشراف مجموعة من الخبراء المتخصصين.

وأوضحت أن المركز السعودي يخطّط لاعتماد برنامج عمل، وتجربة ناجحة، على غرار التجربة المطبّقة في مؤسسة زايد العليا، لتنفيذها في أحد مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المملكة.

وأكّدت أن مشروع التأهيل المهني، الذي تنفّذه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، يتشابه مع ما يُنفّذ في بعض الدول الغربية، والذي يهدف في نهاية المطاف إلى تأمين وظائف لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة الإماراتيين، مشيرة إلى أن التقارب في العادات والقيم والتقاليد بين المجتمعين الإماراتي والسعودي يدعم هذا التوجه لدى المسؤولين في المركز السعودي لنقل التجربة المنفّذة في المؤسسة.

وأعربت عن سعادتها للحفاوة التي قوبلت بها من قبل المسؤولين في الدولة، ومن قبل مؤسسة زايد العليا، ومرافقة رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة مريم سيف القبيسي لها، في جولتها في المركز للتعرف إلى برامج التدريب المهني الناجحة في واحد من عدد قليل من هذه المرافق في منطقة الشرق الأوسط.