حرب خفية تتعرض لها النجمة المغربية سميرة سعيد مع إقتراب موعد صدور ألبومها المنتظر "عايزة أعيش" وتشير أصابع الإتهام إلى منتجها السابق بعد تسريب أغنية قديمة لها كان يفترض أن يتضمنها ألبوم "أيام حياتي" ولكنها إستبعدتها منه لعدم إقتناعها بها.


بيروت:&منذ ان باتت عودتها مؤكدة بألبوم جديد بعد غياب 6 أعوام تقريباً، بدأت حرب خفية على الفنانة سميرة سعيد، بداية بخبر تم تداوله بأنها أجلت ألبومها خوفاً من بعض زميلاتها اللواتي تتزامن مواعيد صدور ألبوماتهن معها وهو أمر غير صحيح فسبب التأخير الحقيقي كان عدم جهوزية تنازلات الأغنية المغربية التي إضطرت لإستبعادها كي لا يتأخر الألبوم أكثر من ذلك،&وصولاً إلى تسريب أغنية قديمة لها، كان يفترض أن تضمنها في ألبوم أيام حياتي ولم تفعل لعدم إقتناعها بها.

هذه الأغنية وجدت طريقها للنور بالأمس بطريقة غامضة، في الوقت الذي يحقق فيه ألبوم "عايزة أعيش"& أعلى مبيعات ضمن الألبومات العربية على موقع Itunes حيث سجلت الطلبات المسبقة (Pre- Order) إقبالاً شديداً على العمل الذي ينتظره الملايين من عشاقها بفارغ الصبر منذ سنوات. هذا الإقبال دفع الشركة المنتجة لتأخير موعد صدور الألبوم أكثر من مرة رغبة منهم في زيادة مبيعاته، وآخر موعد معلن هو الخامس نوفمبر المقبل.

&أصابع الإتهام هذه المرة تتجه إلى منتجها السابق فمن غيره يمتلك ماستر الأغنية ليسربها في هذا التوقيت للتشويش على ألبومها الذي تنتجه شركة روتانا المنافسة. وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها النجمة المغربية لهذا النوع من الحروب الخفية ولن تكون الأخيرة، لطالما كانت الرقم الصعب في الأغنية الشبابية العربية.

& & غلاف الألبوم

على صعيد آخر بدأت شركة روتانا الحملة الإعلانية لألبوم "عايزة أعيش" وفيها تظهر سميرة بصورة جميلة، ومتجددة، وشابة، لا تخلو من جرأة راقية تعبر عن عنوان الألبوم، ومتماشية مع الثيمة المختارة لأغنياته.

ولطالما عبرت الفنانة المغربية عن المرأة العربية العصرية بأفضل صورة، وكانت صوتها الأصدق في مختلف حالاتها: حزنها، فرحها، قوتها، ضعفها، رومانسيتها،&وأصعب لحظات إنكسارها.
عودة قوية متوقعة للنجمة المغربية بألبوم يتضمن 12 أغنية &ستعيد تشكيل الذائقة الموسيقية، وتفتح الطريق لأنماط جديدة، إستكمالاً لمسيرة نجاح وتفرد بدأتها منذ عقود.

&

&