إيلاف من بيروت: تمهيداً لانطلاق "التصفيات" أي المرحلة الثانية الأكثر حسماً وحزماً من البرنامج الأسبوع المقبل، انتهت مرحلة "تجارب الأداء" من "Arab Idol" في دبي والقاهرة، ووصلت رحلة المواهب المشاركة إلى مرحلة جديدة... بإشراف لجنة التحكيم المؤلّفة من النجوم وائل كفوري، ونانسي عجرم، وأحلام، وحسن الشافعي... اسبوعياً على MBC1 و"MBC مصر".

المحطة الأولى في دبي
بدت آراء اللجنة بالمواهب في دبي شبه متطابقة، فمعظم المشتركين حصدوا على "نعم" أو "لا" بالإجماع. انطلقت الحلقة مع أول المشتركين مرشد عطا من السعودية الذي قرّر أن يكرّر تجربة المشاركة في البرنامج إثر مشاركته في الموسم الثاني. واستطاع مرشد أن يلفت انتباه اللجنة وينتزع 4 "نعم" من اللجنة أهّلته إلى المرحلة المقبلة. وتأهّل أيضاً إلى المرحلة الثانية عمّار محمد من اليمن، الذي يمارس الفن منذ مدّة، وقرر إنضاج خبرته وتوسيع دائرة شهرته من خلال المشاركة في البرنامج، فأقنع اللجنة واجتاز الاختبارات بنجاح. كما أقنعت أمنية حسن من مصر اللجنة بموهبتها، وكذلك مناد محمد عبدو خليل من السودان، وأماني مبروك من السعودية.
وبعد مجموعة من الهواة التي لم تتوافر فيهم شروط الغناء المطلوبة، وصل الدور إلى آخر المشتركين وهو بندر مقري من السعودية الذي لفت انتباه نانسي بصوته، وأشاد حسن بأدائه واتفق على الرأي نفسه كل من أحلام ووائل. كما قرّر أحد الهواة المشاركة في البرنامج على طريقته، وانتظر دوره لساعات فقط من أجل القاء التحية على النجوم - أعضاء اللجنة وعلّق قائلاً عند خروجه: "تقبرني اللجنة ما أهضما"...

المحطة الأخيرة في القاهرة
المحطة الأخيرة لرحلة "Arab Idol" في "تجارب الأداء"، كانت في القاهرة. هنا توافد المشتركون بكثافة للمشاركة في اختبارات الأداء في ظل درجات حرارة مرتفعة جداً، وطوابير المتجمهرين، وبعضهم وصل إلى المكان في اليوم السابق على الاختبارات ليضمن دوره بالمرور أمام اللجنة. وقرّرت إحدى المشاركات أن تقف أمام اللجنة إرضاءً لوالدها ولتحقيق حلمها، لكنها خرجت خائبة مثلها مثل الكثير من المشتركين الذين لم تتوافر فيهم الصفات المطلوبة للوصول إلى مسرح العروض المباشرة من "Arab Idol".
أول المتأهلين إلى المرحلة الثانية سمر الحسيني من مصر، التي أعرب حسن الشافعي عن استمتاعه بغنائها معلّقاً بأنه ينتظر أداءها المقبل بمواكبة الموسيقى. أما أمل ابراهيم فقد قطعت مسافات طويلة من أجل المشاركة، إذ حضرت من الأردن، واستطاعت لفت انتباه اللجنة، مما ساعدها على التأهّل للمرحلة الثانية، وترجّل وائل من مكانه ليقف إلى جانبها كنوع من الدعم والتشجيع لها وحصلت على 4 "نعم". كما غنّى محمد سعيد فأطرب اللجنة كاملة، ثم حان موعد مرور عرفان محمد طبيب الأسنان الذي يحلم بمستقبل غنائي من بوابة البرنامج، فانتزع 4 "نعم" من اللجنة.
ومن بين المشتركات اللاتي وقفن أمام اللجنة ميرنا وهي متعدّدة المواهب خصوصاً في الرقص، لكنها لا تملك ذات الموهبة في الغناء، خلافاً لأحمد الجراح وداليا سعيد اللذيْن حصلا على 4 "نعم" من اللجنة، وتأهّلا إلى المرحلة الثانية. 
بعدها غنّت إسراء جمال فكان الحظ حليفها لكنها حصلت على "لا" من حسن كنوع من التحفيز لها للعمل والتدرّب أكثر استعداداً للمرحلة المقبلة، وكذلك بالنسبة لحسين محمد الذي انتقل إلى المرحلة الثانية لكنه واجه "لا" من وائل للأسباب نفسها. أما مروة علم التي تعتبر أنها فشلت في حياتها، فقد جاءت إلى البرنامج لتجرّب حظها علّها تعيد الأمل إلى حياتها لكنها خرجت بـ 2 "نعم" من نانسي وأحلام و2 "لا" من وائل وحسن، وتأثرت نانسي بخروجها إلى حد البكاء. أما نهاية تجارب الأداء في مصر، فكانت عبر تأهّل عمر حمدي إلى المرحلة الثانية رغم عدم تمكّنه من إقناع أحلام بموهبته، لكنه نال 3 "لا" من كل من وائل ونانسي وحسن.
هكذا يسدل الستار على مرحلة "تجارب الأداء"، لتنطلق اعتباراً من الأسبوع المقبل مرحلة جديدة، تشهد "التصفيات" للمشتركين الذين نجحوا في اجتياز المرحلة الأول. فمن منهم سيُكمل الرحلة نحو "العروض المباشرة" وصولاً إلى اللقب؟