عادت الاعلامية ريهام سعيد إلى الشاشة يوم أمس بحلقةٍ مسجلة من برنامجها "صبايا الخير" معتذرة عن الحلقة التي تسببت بايقافها، فيما بدا واضحاً استعطافها للجمهور.


القاهرة: بعد توقف استمر أكثر من 6 أشهر على خلفية نشرها صور خاصة لفتاة تعرضت للتحرش داخل أحد المراكز التجارية وتعسّر قضيتها التي عُرِفَت اعلاميا بقضية "فتاة المول"، عادت الاعلامية ريهام سعيد إلى الشاشة مساء أمس بشكلٍ مفاجئ ودون اعلاٍن مسبق من قناة النهار عن تفاصيل عودتها للقناة او نتائج التحقيقات التي أجريت معها بحسب ما صدر عن القناة بعد إعلان وقف البرنامج على خلفية انسحاب المعلنين بسبب الحملة التي دعت لمقاطعتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتذرت "سعيد" في الحلقة المسجلة لجمهورها ولم تتحدث في القضية التي لا تزال منظورة في الاستئناف أمام القضاء حيث أنها لا تزال تواجه شبح الحبس لمدة 18 شهراً تنفيذاً لحكمين قضائيين حصلت عليهما الفتاة بمحكمة أول درجة، فيما ظهر واضحاً محاولتها استعطاف الجمهور لاستكمال البرنامج بداعي الأعمال الخيرية التي تقوم بتقديمها وتضرر مئات الحالات التي كان البرنامج يقوم يقوم بعلاجها خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة على أن توقف البرنامج وتبرعات الجمهور كانت سبب بوفاة الأطفال.

وطالبت "سعيد" جمهورها بمنحها فرصة لأنها تتعامل على نيتها ولم يكن هدفها الإثارة ولا الإساءة لأحد، حتى لو كانت معالجتها للمواضيع قاسية أو خاطئة في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أن أسهل شيء كان تقديمها الإعتذار باليوم التالي، لكنها لم تفعل ذلك كما فعل الكثير من الفنانين في أزماتهم التي بررها الإعتذار ومرت دون مشاكل، موضحة أنها لم تفعل ذلك حتى لا تخسر نفسها. وقالت: عالجنا ناس من المخدرات وعملنا مدرسة لذوى الاحتياجات الخاصة وعملنا 50 ألف عملية قلب مفتوح وعرفنا الناس زرع القوقعة كنا بننزل من بيتنا من الصبح لغاية بالليل وبنام فى الميكروباص أشك ان حد فيكم يستحمل يقعد فيه 10 دقائق انا كنت باقعد فيه 13 ساعة امشى بين المحافظات أدور على الناس الغلابة ونعمل مجهودات شخصية كثير جدا إيمانا مننا ان يكون فيه حاجة حلوة فى بلدنا، واختتمت كلامها قائلة: "كل أمالنا اللى احنا نقول الحق".

هذا وصورت "سعيد" في الحلقة التي عُرِضَت بدون فواصل إعلانية في مناطق عدة بالقاهرة والإسكندرية، وحرصت على اظهار مشاهد تؤكد أن لها جماهيرية كبيرة في الشارع من خلال استقبالها والترحيب بها، مؤكدة على أن جمهور مواقع التواصل الإجتماعي لا يُمثل كل المصريين خاصةً وأنهم بمعظمهم لا يعرفونها ولا يشاهدون حلقات البرنامج، ولكن يكتفون بمقاطع عبر YouTube فيظلمونها بأحكامهم عليها.