"إيلاف" من بيروت: تعتزم الممثلة إيما واتسون نجمة فيلم "الجميلة والوحش" رفع دعوى قضائية تتصل بتسريب صور لها على الإنترنت. لكن، ممثلي النجمة البريطانية نفوا يوم الأربعاء التقارير التي أفادت بأنها تظهر في الصور عارية. حيث قال المتحدث باسمها في بيان لمجلة Variety وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن صورها نُشِرَت من جلسة تجربة ملابس لها مع مصمم أزياء قبل عامين، ولقد نعرّضت هذه الصور للقرصنة، مع التأكيد أنها لم تظهر عارية. وقال: "لقد طلبت من المحامين التحرك. ولن نعلق بأكثر من هذا." علماً أن النجمة أمانادا سايرفرايد بدورها اتخذت إجراءات قانونية في ذات السياق بعد تسريب صورها هي الأخرى. 

وفي سياقٍ متصل، يبدو أن هناك من يربط بين الحادثين، وحادثة قرصنة حسابات النجوم الضخمة في العام 2014 والتي تسرّب على أثرها صور وفضائح المشاهير ومنهم جنيفر لورانس وكيت ابتون. حيث حُكِمَ على رجلين بإدخالهما إلى السجن في اتصال مع الحادث بعد اتهام ريان كولينز وإدوارد ماجيرسيزك بالقرصنة لحسابات مختلفة للنجوم وسرقة المعلومات الشخصية، بما في ذلك صور عارية لهم. إلا أن السلطات تجد في حادثة التسريب الجديدة مسألة منفصلة حتى الساعة.

أما في جديد هذه القضية، فقد ذكر تقرير موقع TMZ أن محامي "الممثلة" قد اتصل بإدارة الموقع الذي عرض الصور وطالبهم بإزالتها على الفور. علماً أن بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والتدوينات قد زعمت أن هناك صور عارية لـ"واتسون" نُشِرَت هذا الأسبوع على شبكة لتبادل الوثائق. إلا أنه لم يتضح الإجراء الذي يعتزم المحامون اتخاذه، كما أنهم لم يفصحوا عن الجهة التي سيتخذون صفة الإدعاء ضدها حتى الساعة.

الجدير ذكره، أن نجم "واتسون" البالغة من العمر 26 عاماً قد لمع حين جسدت شخصية "هيرميون جرينجر" في سلسلة أفلام "هاري بوتر". إلا أنها أثارت جدلاً عبر وسائل التواصل الإجتماعي في هذا الشهر بسبب مجموعة من الصور خصت بها مجلة "فانيتي فير" شملت واحدة كشفت فيها عن أجزاء من ثدييها. علماً أن البعض وصفها البعض بالمنافقة لكونها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لحقوق المرأة والمساواة، واعتبروا أنها غير مخلصة لقيم المساواة بين الرجل والمرأة التي تتبناها.

يشار إلى أن "واتسون" تُشارك في بطولة فيلم "الجميلة والوحش" الذي يبدأ عرضه بدور السينما في كل أنحاء العالم هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يحقق نحو 200 مليون دولار وفقاً لمحللي مبيعات تذاكر السينما