"إيلاف" من بيروت: ردّت الفنانة السورية أصالة على تصريح الفنانة اللبنانية إليسا حول اللجوء السوري في لبنان بطريقةٍ غير مباشرة ودون أن تسميها. فكتبت تدوينة على صورة تحمل شعار "لا للعنصرية"&عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، جاء فيها: كمّ هو مؤلم التّعبير القاسي العنصري الّذي يخرج من فم شخص مشهور، كان من المفروض أنّ يكون هو أوّل من ينادي بالوحدة العربيّه، وبالتّعاضد الإنساني، خصوصاً عندما يتعرض شعب من شعوبنا العربيّه لمحنه ليس له فيها يدّ، كمّ هو مُخجل الكلمات العنصريّه من (لاجئ) (نازح) (مُهجّر) (مُشرّد) ، حين تخرج من أفواه منّ توقّعنا أنّ لايتلفّظ بهذه الكلمات الدّخيله على لغتنا الإنسانيّه، بلادنا تشتكي، أكثر ممّا تتألّم لمصابها، من حروب من خراب من دمار، نعم تشتكي هذه الأرض من العنصريّه&
أنا إنسان أتعاطف مع الإنسان سواء كان من ديني أو لا، يتكلّم ذات لغتي أو لا، ولا أقبل أنا الإنسان أنّ يُهان من احتاج مساعدتي ، سواء بيتي أوّ حضني ، أوّ كلمه قدّ تُعينه على ماهو فيه ، لا للعنصريّه ، كلّنا إخوه ، فالضّغيف اليوم يحتاج القويّ ليعينه لا ليهينه #لا للعنصريّه"

فجاء أول تعليق مؤيد من مواطنها الفنان مكسيم خليل الذي كتب: "أصالة الأصيلة دوماً ..بعيدة عن الزيف والتزيف .. كل الحب لك ❤️

&

&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&

كمّ هو مؤلم التّعبير القاسي العنصري الّذي يخرج من فم شخص مشهور ، كان من المفروض أنّ يكون هو أوّل من ينادي بالوحدة العربيّه ، وبالتّعاضد الإنساني ، خصوصاً عندما يتعرض شعب من شعوبنا العربيّه لمحنه ليس له فيها يدّ، كمّ هو مُخجل الكلمات العنصريّه من (لاجئ) (نازح) (مُهجّر) (مُشرّد) ، حين تخرج من أفواه منّ توقّعنا أنّ لايتلفّظ بهذه الكلمات الدّخيله على لغتنا الإنسانيّه ، بلادنا تشتكي ، أكثر ممّا تتألّم لمصابها ، من حروب من خراب من دمار ، نعم تشتكي هذه الأرض من العنصريّه أنا إنسان أتعاطف مع الإنسان سواء كان من ديني أو لا ، يتكلّم ذات لغتي أو لا ، ولا أقبل أنا الإنسان أنّ يُهان من احتاج مساعدتي ، سواء بيتي أوّ حضني ، أوّ كلمه قدّ تُعينه على ماهو فيه ، لا للعنصريّه ، كلّنا إخوه ، فالضّغيف اليوم يحتاج القويّ ليعينه لا ليهينه #لا للعنصريّه

A post shared by Assala (@assala_official) on

&

حليمة يرد:
ويبدو أن وضوح الكلام ودلالته، دفع صاحب اللقاء مع "إليسا"&الإعلامي فراس حليمة ليرد كاتباً بالعامية اللبنانية عبر حسابه الخاص على "إنستغرام": "للصراحة كتير فاجأتني ردّات الفعل على لقائي الأخير مع #اليسا والشقّ اللي بيتعلّق ب #سوريا على وجه التحديد.. عم شوف آلاف التعليقات والأخبار الصحفية ًوالبوستس.. بس كنت بتمنى الناس اللي بدا تعلّق وخاصة الزملاء الإعلاميين يعطو مساحة شوي للشق اللي حكيت فيه اليسا عن نصفها السوري وعن والدتها وعن محبتها للسوريين ولجمهورها بسوريا.. وما ينحصر الموضوع بالسؤال حول اللاجئين وحول تهمة #العنصرية اللي عّم تطال اللبنانيين.."
&

&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&

للصراحة كتير فاجأتني ردّات الفعل على لقائي الأخير مع #اليسا والشقّ اللي بيتعلّق ب #سوريا على وجه التحديد.. عم شوف آلاف التعليقات والأخبار الصحفية ًوالبوستس.. بس كنت بتمنى الناس اللي بدا تعلّق وخاصة الزملاء الإعلاميين يعطو مساحة شوي للشق اللي حكيت فيه اليسا عن نصفها السوري وعن والدتها وعن محبتها للسوريين ولجمهورها بسوريا.. وما ينحصر الموضوع بالسؤال حول اللاجئين وحول تهمة #العنصرية اللي عّم تطال اللبنانيين.. ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ???????? الفيديو المرفق من شاشة #العربية ومن برنامج #تفاعلكم مع الإعلامية الزميلة #سارة_دندراوي ???????? شكرًا على التقرير #فراس_حليمة #أغاني_أغاني #موازين #Elissa #Mawazine #Morocco #Syria #Damascus #Beirut #Lebanon #Arabia #FirasHaleemi

A post shared by Firas Haleemi (@firashaleemi) on

&

يُذكر أن إليسا اعتادت التأكيد على محبتها للشعب السوري وتذكر دوماً بأن والدتها سورية الأصل وتنفي عن نفسها تهمة العنصرية وترفض التنمّر. إلا أنها لم تسلم من الهجوم عليها في التعليقات الواردة على&صورتها الأخيرة المنشورة عبر حسابها الخاص على "إنستغرام" على خلفية موضوع اللجوء. لكنها_ كعادتها_ اعتادت تجاهل التنمر والردود المسيئة، وغرّدت عبر حسابها الرسمي على "تويتر" موضحة: "أنا مع عودة اللاجئين لبلدن لأن بلدن أحق فيهن، ولبنان عم يعاني أزمة اقتصادية ومنو قادر يتحمل. وأنا بحب الشعب السوري وإمي سورية وبريد يكونو مرتاحين بأرضن #بعيد_وبكرر"

&


ثم راحت تقوم بتدوير التغريدات الداعمة لموقفها عبر حسابها الرسمي على "تويتر". حيث نشرت تعليقاً من صديقتها الشاعرة سهام الشعشاع التي كتبت: "على أمل أن تكون سوريا موطنا آمنا لعودتهم.... عشت حياتي كلها وانا ارى شعب بلادي رافعا راسه اينما ذهب، ولكن الحرب اهانت الكثيرين يا صديقتي ... الله لا يسامح اللي كان السبب"

&

&