إيلاف من بيروت: حذرت المغنية الأميركية، تايلور سويفت، مواطنيها من خدعة ينوي أن ينفذها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال الانتخابات الرئاسية المقامة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وغردت سويفت عبر حسابها على "تويتر" أمس السبت، حول التغييرات الأخيرة التي أجريت على خدمة البريد الأميركية (USPS)، وتشمل تقليل ساعات العمل وإزالة صناديق تجميع الرسائل، لتلقي باللوم بشكل مباشر على ترمب أنه وراءها.

وقالت في تغريدتها: "تفكيك ترامب المحسوب لـ"USPS" يثبت شيئاً واحداً بوضوح: إنه مدرك جيداً أننا لا نريده كرئيس لنا، لقد إختار الغش بشكل صارخ وتعريض حياة ملايين الأميركيين للخطر في محاولة للبقاء في السلطة".

وأضافت في تغريدة أخرى: "إن قيادة دونالد ترمب غير الفعالة فاقمت الأزمة التي نحن فيها بشكل خطير، وهو الآن يستغلها لتخريب وتدمير حقنا في التصويت والتصويت بأمان، أطالب بإقتراع مبكر، صوّتوا مبكرا".

وتأتي تغريدات تايلور سويفت بالتزامن مع تدقيق متزايد ضد الحكومة الفيدرالية وطريقة تعاملها مع خدمة البريد، بعد أن قال دونالد ترمب في وقت سابق إنه عارض تمويل الخدمة بسبب التصويت عبر البريد، ما أثار مزاعم بأنه يتلاعب بالخدمة البريدية بنفسه.

وتسببت جائحة فيروس "كورونا" المستجد المستمر إلى زيادة قياسية في مستويات التصويت بالبريد بدلاً من التصويت شخصياً، وحاول ترمب تقييد طريقة التصويت بالبريد لأنه يقول إنها ستضر بفرص إعادة انتخابه والجمهوريين في جميع المجالات.

كما صرح ترمب سابقاً أنه في حال التصويت عن طريق البريد، قد يستغرق فرز الأصوات في بعض الولايات سنوات.

وفي وقت سابق نشر الرئيس الأميركي تغريدة على تويتر توقع فيها تزوير الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 إذا تم السماح بإجراء التصويت عبر البريد وقال :"سيتم تزوير انتخابات 2020 بالكامل إذا سمح بإجراء التصويت بالبريد ، ويعرف الجميع ذلك.

يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحديث عن النفوذ الأجنبي، لكن نفس الأشخاص لن يناقشوا حتى فساد الانتخابات التي تجرى بالبريد.. انظروا إلى باترسون ونيوجيرسي.. 20٪ من الأصوات تالفة!".