إيلاف من الرباط: تنطلق الخميس بمدينة أغادير (وسط المغرب) فعاليات مهرجان "تيميتار،علامات وثقافة"،في دورته ال19،ببرمجة غنية ومتنوعة تتلاقح فيها الموسيقى الأمازيغية بموسيقى العالم.

وتعكس برمجة دورة هذه السنة،المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس،والتي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، تنوعا موسيقيا يحتفي بموسيقى العالم، عبر توليفة فنية تمزج بين فن الراي، الجاز، البوب، الفيزيون والموسيقى الإلكترونية والأفريقية.

ملصق مهرجان "تيميتار" بأغادير في دورته ال19

ويواصل المهرجان في دورة هذه السنة، وفاءه لشعار "الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم"، وهو شعار، يشير المنظمون إلى أنه يبرز من خلال برمجة تستضيف فنانين مرموقين من جميع أنحاء العالم، غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي مع الفنانين الأمازيغ وجمهور المهرجان.

وتستقبل منصات المهرجان، كوكبة من الفنانين والفرق الموسيقية، على غرار حميد إنرزاف، أودادن، وفرق أحواش من تاليوين، طاطا وإمينتانوت، بالإضافة إلى موسيقى الجيل الجديد الذي تتصدره الفنانة فاطمة تاشتوكت، كريم لجواد، جوبانتوجا، تاسوتا نيمال، ميتيورإيرلاينز ورباب فيزيون، إضافة إلى تكريمات رمزية لفن الروايس، لتذوق الشعر والتراث الأمازيغي في أصالته.

وسيكون للشباب المحب للفيزيون والبوب العربي نصيب من برنامج المهرجان، من خلال حضور أصوات كل من فايا يونان، حمزة نمرة، أبو، دوزي، زكرياء غافولي، حصبة غروف، والفنانة أوم.

ويعكس "تيميتار" التعدد الثقافي لإفريقيا من خلال انفتاحه على عمق الموسيقى الإفريقية مع فرقة الأمازون الأفريقيات وأوركسترا سيزاريا إيفورا، التي ستكرم رمزيا سيزاريا إيفورا بحضور الفنانين إلدا ألمايدا، سيزاني وتوفيليو شانتر، بالإضافة إلى كيل أسوف، عماد عليبي، جاستن آدمز وعلي عمران.

من حفلات الدورات السابقة

ولعشاق الجاز والسول، سمر فني يجمع جمال الدين تاكوما عازف الغيتارة من فيلادلفيا، بالفنان مهدي قاموم من أكادير وسعيد أوزوس في عمل موسيقي يعد بسفر موسيقى يمزج بين الجاز، الفانك، آر أند بي بطعم سوسي ( نسبة إلى منطقة سوس ) عالمي يعد بالكثير.

كما سيكون لفن الراب حضور وازن في هذه الدورة، حيث سيسلط المهرجان الضوء على اثنين من مبدعي ومجددي الراب بمنطقة سوس، دادا الذي يمزج بين الدارجة الأمازيغية والإنجليزية، وديستانكت.

كما تستضيف منصات "تيميتار" موسيقى إلكترونية عالمية، بمشاركة دي جي عوماري، دي جي مكا، ديب سول، إن دي آر كي ودي جي فلافا، ترافقهم عروض بصرية متحركة، للفنان المور والفنان راديم.

ويقام المهرجان بثلاث منصات رمزية بمدينة أغادير: ساحة الأمل، ساحة بيجاوان ومسرح الهواء الطلق، كل منها تعكس أسلوبا فنيا يستهدف جمهورا نوعيا لملامسة كل الأذواق.