تزييف الأورجازم
سمعنا عن تزييف النقود وتزوير الخطوط والتوقيعات، لكننا لم نسمع أبداً عن تزييف الأورجازم!.
FAKING ORGASM تعبير جديد فى علم السكسولوجى، أعتقد أن المرأة العربية تعانى منه منذ قديم الأزل، فهى فى أحوال كثيرة تمثل مسرحية أورجازمية برغم أنها لا تصل لهذه النشوة قط، وذلك إرضاء للمتفرج الوحيد والمنتج الوحيد والمخرج الوحيد للعرض الجنسى، وهو الزوج الفحل الذى يرغب فى أن يرى زوجته تتأوه من فحولته، ويقنع نفسه أن هذا جد برغم أنه هزل مفضوح.
* لماذا تمثل الزوجة دور الأورجازم وتزيفه؟
* تحاول الزوجة أن ترضى زوجها الذى لا يقتنع إلا بشكل الأورجازم الكلاسيكى المحفور فى ذهنه.
* تسعد زوجها حتى ولو على حساب سعادتها الجنسية التى لا تتحقق أبداً.
* تتخيل أن هذا التزييف يساعد زوجها على الأورجازم.
برغم أنها كذبة بيضاء من الزوجة إلا أنها من الممكن أن تتسبب فى تدمير العلاقة الجنسية.
إن هذه الكذبة البيضاء تجعلها محبطة أكثر، وتدمر جسر الثقة بين الزوج والزوجة.
* الزوج الذى يتوقع من زوجته أنها تمثل الأورجازم فليسألها مباشرة وتذكر هذه النصيحة....تواصل...ثم تواصل....ثم تواصل.
* إختر الوقت والمكان المناسب لسؤالها عن الأورجازم، ولا تلجأ للمفاجأة أثناء اللقاء الجنسى.
* الوقت المناسب هو وقت الراحة والسعادة.. السؤال quot;هل تشعرين بأنك تريدين تمثيل الأورجازم؟quot;.
* إستغل الفرصة لتتحدثا بصراحة عن خريطة اللقاء الجنسى بتضاريسها كلها، حتى السؤال عن ماذا تفضل فى هذا اللقاء، لا بد أن يطرح.
* إذا كانت الإجابة لا، فلم يحدث ضرر، ويكفى أنكما تواصلتما، أما إذا كانت الإجابة بنعم، فيكفى أنك زرعت ثلاثى التواصل والثقة والأمان فى علاقتكما الجنسية، وبحثتما عن الثغرة فى جدار العلاقة.
* ركز إذا كانت الإجابة نعم بأن تحاول توصيلها للأورجازم، وليس أن تعمل مخبر مباحث لإستجوابها عن كيف مثلت الأورجازم وضحكت عليه طوال هذه الفترة!!.
[email protected]
التعليقات