بهاء حمزة من دبي:كشفت رويال فيليبس للإلكترونيات النقاب عن أول معمل من طراز Ambient Experience Catheterization لقسطرة القلب يتم عرضه في المنطقة حيث يتيح للاطباء إدخال أنبوب رفيع ومرن أو القسطرة إلى الأوعية الدموية في قلب المريض بما يسمح بالوصول إلى القلب أو الأوعية الدموية دون الحاجة إلى جراحة كبرى، ومن خلال مساعدة أشعة الإكس-راي يمكن للأطباء فحص وتشخيص الأوعية الدموية للمريض و/أو القلب.

وصمم معمل Ambient Experience Cath Lab إعتمادا على إجراءات القسطرة بهدف دعم الفريق الطبي وتهدئة المرضى خلال مراحل الإعداد والفحص والإجراءات اللاحقة حيث يوفر التصميم الخلاق للجناح الراحة الجسدية والنفسية للمرضى ويعظم من مستوى التفاعل بين المريض والفريق الطبي من خلال إزالة الترسبات والحواجز الجسدية غير الضرورية التي تتواجد غالبا في الأجنحة التقليدية.
كما يتيح المعمل يمكن جذب إنتباه مرضى القلب بعيدا عن أجواء عملية القسطرة من خلال إختيارهم شخصيا صورة مرئية على شاشات عرض LCD معلقة على السقف وإضاءة ملونة تضيء الحوائط والأصوات التي تمثل الصور التي يختارونها حيث تقوم هذه المزايا الخلاقة بتوفير جو مريح ومهدئ للمريض وهو ما قد يقلل من قلق المرضى ويوفر أيضا حسا من التحكم خلال هذه التجربة.

كما يمكن لأعضاء الفريق الطبي الإستفادة أيضا من مزايا جناح Ambient Experience Cath Lab من خلال نظام إضاءة ناشر لأشعة الضوء مما يحد من أية ظلال أو إنعكاسات على شاشات المراقبة حيث يساعد هذا التوزيع المتساوي للضوء في إضفاء جو من الإسترخاء على الغرفة فضلا عن تهدئة أعين الطبيب.
كما يتمتع الأطباء أيضا بالقدرة على فحص حالة المريض قبل البدء في العملية من خلال إستخدام جهاز تلفزيون مرايا يوضع في غرفة الإعداد وهو ما يساعد في توفير الوقت ويمكن الطبيب من التركيز بشكل فوري على أهم الأشخاص الموجودين في الغرفة ألا وهو المريض وهو ما يقود إلى زيادة مستوى التواصل الإنساني. ويأتي الجناح أيضا مزودا بنظام فيليبس للتحكم الصوتي بما يمكن الطبيب من التركيز على المريض عوضا عن أنظمة التحكم.

وكشفت فيليبس عن النتائج الإيجابية التي أعلنتها إدارة الطب الإشعاعي في مستشفى Advocate Lutheran General Hospital في الولايات المتحدة الأميركية التي قامت بتركيب المعمل عام 2005 بقسم الأطفال حيث قال جون أناستوس رئيس مجلس إدارة الطب الإشعاعي بالمستشفى انه منذ تركيب المعمل حققت المستشفى نسبة 16% تقليصا بمعدل تهدئة المرضى من الأطفال دون سن 18 عاما و28% بالنسبة للأطفال أقل من 4 أعوام.

ووفقا لما ذكره كريس سميلر من وحدتي RN و BSN بالمستشفى فإن معدل إنجاز العمليات قد زاد أيضا حيث يقول انه إذا ما نجحنا في تهدئة المريض فإن ذلك يمنحنا أربعة ساعات إضافية لإجراء العمليات من دون التهدئة فإن معظم عمليات الأشعة يمكن إنجازها خلال 30 دقيقة ومن هنا يسمح التوفير في الوقت في التعامل مع أربعة مرضى في اليوم مقابل مريض واحد يوميا، ويعد ذلك أمرا مفيدا بشكل خاص حيث ساعد المرودو الإيجابي للمرضى في توافد مرضى جدد على المستشفى quot;يقوم أطفالنا المرضي بإخبار أطفال أخرين بالقول إذهبوا إلى مستشفى Advocate Lutheran وسوف تشاهدون إستعراضا للأضواء هذا فضلا عن أن الأطفال يقومون بإخبار أطبائهم بالتجربة الرائعة التي عاشوها وهو ما يعد معيار ممتازا للنجاح.