خلف خلف من رام الله:عبرت أوساط فلسطينية عن استنكارها واستهجانها من تحويل السلطات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين في سجونها لفئران تجارب، حيث أكد عيسي قراقع مقرر لجنة شؤون الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني أن مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بإجراء تجارب طبية على الأسرى في المعتقلات المختلفة مستنداً على معلومات وتصريحات إسرائيلية سابقة في هذا الشأن، وفي بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني quot;فتحquot; في نابلس بالضفة الغربية شددت خلاله أنه لا يجوز لإسرائيل أن تجري تجارب طبية على الأسرى والتعامل معهم quot;كفئران اختبارquot;.
وأشارت quot;فتحquot; في بيانها الذي وصل ايلاف إلى ما كشفه النائب عيسى قراقع، مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإجراء تجارب على الأسرى والتعامل معهم كالفئران، حيث كشف عن وجود (1000) تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار، تجرى سنوياً على الأسرى، واصفاً هذه المعلومات بأنها جرائم خطيرة وعمل غير إنساني.
وكان النائب قراقع، لفت إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأسرى، أمضوا أكثر من 20 عاماً في هذه السجون، وأن عدداً منهم يحتاج إلى علاج جراحي للشفاء من مرضه، في حين لا زالت إسرائيل تمنعهم من تلقي هذا العلاج.
وأشار البيان، إلى أن هذه المعلومات جاءت في أعقاب التصريحات الصحفية، التي أدلت بها آمي لفنات، رئيسة شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية، أمام الكنيست، مبينةً أن هناك زيادة سنوية قدرها 15 % في حجم التصاريح التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الطبية الخطيرة على الأسرى في السجون كل عام. ونوه البيان، إلى أن ذلك زاد من مخاوف ذوي الأسرى في السجون الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي، بفتح تحقيق شامل في هذه القضية.