نيويورك :خلص باحثون بناء على دراسة اجروها الى ان العلاج بالليزر ليس فعالا بما يكفي لان يصبح علاجا وحيدا ورئيسيا لحب الشباب على الرغم من ان الامر يستحق ان يجربه بعض الناس .
وقال الدكتور جيفري اس.اورينجر من كلية الطب في جامعة ميشيغان لرويترز هيلث انquot;انطباعي العام عن هذا الاسلوب هو ان النتائج بوجه عام غير مثيرة الى حد ما بالنسبة لحب الشباب مع وجود بعض المجال للتفاؤل.quot;
وقال اورينجر ان معظم من يعانون من حب الشباب يكونون سعداء بهذا العلاج اكثر من العلاج بالاساليب التقليدية مثل الكريمات او الاقراص على الرغم من آلامه كما ان العلاج بالليزر يؤدي ايضا الى خفض مؤقت في الرؤوس السوداء.
ويقول الباحثون في دورية الاكاديمية الامريكية لعلوم الجلد ان دراسات كثيرة وضعت لعلاج حب الشباب بالليزر ومن ثم فمن الصعب القول مااذا كان لهذا العلاج تأثير او مااذا كان المريض يمر ببساطة بفترات تذبذب طبيعية في كثافة حب الشباب.
ولتفادي هذه المشكلة جند الباحثون 46 مريضا وقدموا لهم ثلاثة علاجات بالليزر على جانب واحد فقط من الوجه. ولم يكن الاطباء الذين قيموا شدة حب الشباب وعدد البقع خلال العلاج على علم بأي جانب من الوجه يجري علاجه.
واظهرت النتائج ان المرضى مروا بتحسن قصير الاجل في عدد الرؤوس السوداء في الجانب المعالج من وجوههم ولكن لم يكن هناك اختلاف في عدد البثور. ولكنهم قالوا انهم شعروا ان بشرتهم اصبحت اقل دهنية في الجانب المعالج .
واشار اورينجر الى انه في ضوء عدم وجود شييء يذكر يمكن القيام به لعلاج حب الشباب في المرحلة الاولى من الرؤوس السوداء فان العلاج بالليزر يمكن ان يثبت في نهاية الامر ان له مزايا وقائية.
وقال نحو ثلاثة ارباع المرضى في الدراسة انهم يفضلون العلاج بالليزر عن العلاج التقليدي في حين قالت نفس النسبة تقريبا ان هذا العلاج تسبب في مشقة متوسطة على الاقل. واعطى المرضى مخدر موضعي قبل تلقي العلاج بالليزر.
وخلص اورينجر الى ان هذا العلاج ليسquot;اخفاقا كاملاquot;في ضوء رضاء المريض والتحسن في الرؤوس السوداء. وقال ايضا انه لا يستبعد احتمال ان تثبت انواع اخرى من الليزر او انظمة علاجية مختلفة انها اكثر فعالية.
التعليقات