طلال سلامة من روما: أشارت دراسة نفذها الباحثون في جمعية السرطان الأميركية بأتلنتا(جورجيا) الى أن جرعة يومية من الأسبيرين(المضاد للآلام) قد تقطع خطر تطوير سرطان البروستاتة والأمعاء. وتابع الباحثون طوال 12 سنة حوالي 70 ألف رجل و76 ألف امرأة مستنتجين بالتالي أن أولئك الذين أخذوا حبة أسبيرين يومياً كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الأورام. ولوحظ تأثير الأسبيرين الإيجابي فقط على من تناول الدواء(جرعة 325 مليغرام في اليوم) لخمس سنوات متواصلة، على الأقل.

إن الاستعمال الطويل المدى والمنتظم لهذا الدواء، الذي نعرفه جميعاً، خفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15 في المئة. وتنوه نتائج الدراسة بأن الأسبيرين قطع خطر سرطان القولون أو الأمعاء بنسبة 30 في المئة، لدى الجنسين، وخفض خطر سرطان البروستاتة لدى الرجال بنسبة 20 في المئة. بيد أن الدواء لا يتمتع بأي تأثير على المخاطر المتعلقة بأنواع السرطان الأخرى.

ويُعتقد بأن التأثير المضاد للسرطان يعود إلى قدرة الأسبيرين في صد الإنزيمات التي يحررها الجسم رداً على الالتهاب. وتبقى الآثار الجانبية لتناول حبوب الأسبيرين، خصوصاً على المدى البعيد، جدية.