خلف خلف من رام الله: كشفت معطيات نشرتها مؤخرا جمعية محاربة السرطان في إسرائيل أن الفترة الواقعة ما بين عام 2004 و 2005 شهدت ارتفاعاً كبيراً في نسبة الإصابة بمرض سرطان الجلد بين الإسرائيليين بعد أن شهد انتشار هذا المرض توقفا عن مستوى معين أو حتى تراجعا في الفترات السابقة.
وأوضحت الجمعية خلال مؤتمر صحفي عقدته quot;بمناسبة أسبوع نشر الوعي بمرض السرطان بان عدد الحالات المرضية التي تم تسجيلها حتى عام 2004 تراوحت ما بين الـ 900 ndash; 1000 حالة سنويا فيما سجل ارتفاعا ملحوظا خلال عام 2004 حيث سجل 1100 حالة مرضية جديدة إضافة إلى 1200 حالة جرى رصدها خلال عام 2005 بارتفاع وصل إلى 20 %.
وحسب وكالة معا الفلسطينية فأن الدكتور ميخا برحنا المسؤول عن تسجيل حالات الإصابة بالسرطان قال بإن عدد المصابين بمرض سرطان الجلد اقترب من عدد الذين يعانون من سرطان الرئة حيث يسجل سنويا حوالي 1400 حالة جديدة.
وأوضح ميخا أن اكبر نسبة ارتفاع سجلت بين الأشخاص الذين ولدوا في إسرائيل والذين تجاوزت اعمارهم الـ 55 عاما وذلك لعادة حمامات الشمس التي كانت سائدة في إسرائيل.
ورغم المعطيات المقلقة فان الإسرائيليين لا يخشون مرض السرطان حيث واصلوا التسفع تحت أشعة الشمس التي تعتبر السبب الرئيسي لسرطان الجلدـ حيث أظهرت معطيات جمعية محاربة السرطان أن 38% من الإسرائيليين سفعوا جلودهم لاكتساب اللون البني خلال الفترة الأخيرة.
فيما يقوم 45% من الرجال بالتسفع لاكتساب اللون المحبب مقابل 31% من النساء و 40% من بين العلمانيين والمحافظين دينيا و28% من المتدينين. كما أعرب 50% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بان شكلهم يبدو أفضل بعد التسفع فيما قالت 50.5% بأنهن يستخدم الكريمات الخاصة مقابل 29.8 من الرجال.
التعليقات