دراسة علمية تدق ناقوس الخطر
مضادات التعرق قد تسبب سرطان الثدي !
محمد حامد ndash; إيلاف : تقول الأبحاث العلمية الحديثة أن عنصر الألومونيوم الموجود في العديد من مضادات التعرق له صلة محتملة بسرطان الثدي، وها هي دراسة حديثة حول سرطان الثدي تؤكد مرة أخرى تلك المعلومة وتشرح الأسباب الموجبة لتجنب تلك المنتجات.
تقول الدراسة إن على النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي تجنب استخدام المضادات أو مزيلات روائح العرق، كما يجب أن تفكر النساء اللواتي لم تصبن بالمرض كثيرًا قبل أن تقررن استخدام مثل هذه المنتجات وبخاصة أولئك اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي له علاقة بمرض السرطان أو امراض خطرة أخرى.
ونصح الطبيب المشرف على الدراسة التي نشرتها صحيفة quot;الديلي ميلquot; الإنكليزية بالتخلي عن استخدام مزيل رائحة العرق، واعتبر ذلك من العوامل الفعالة في تقليل خطورة مرض السرطان، وذكر أن الحمية الغذائية الغنية بعوامل الأكسدة المانعة للعرق، اي بعض الفواكه والخضروات يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان، ولكن المثير للاستغراب أن النساء ndash; خصوصًا اللواتي يأكلن الفاكهة والخضروات بكمية وفيرة - يقمن برش منطقة الإبط كل يوم بالكيماويات التي تشبه هرمون الاستروجين، الذي الهرمون ينشط مرض السرطان.
وقالت الدراسة إنه من خلال المتابعة الدورية للمواد المسببة للسرطان في أغذية الحمية الغذائية وجرعة الدهون والتعرض للملوثات ومزيلات روائح العرق لم يتم تأكيد وجود علاقة مباشرة مع السرطان بشكل قاطع، ولكن علاقة مزيلات رائحة العرق بمرض سرطان الثدي قائمة بشكل أو بآخر.
كما كشفت الدراسة التي أجريت في جامعة quot;كيليquot; بانكلترا، أن أملاح الألومونيوم - المستخدمة تسد المسام وتمنعنا من العرق ndash; كما تدخل في نسيج الثدي، والمثير للقلق أن هذه الأملاح تكون مركزة في مناطق الثدي حيث من المحتمل ظهور السرطان حول الإبط وناحيته.
وهذه الدراسة هي استكمال لدراسة سبقتها بعامين في جامعة quot;ريدينغquot;والتي أظهرت أن أملاح الألومونيوم يمكن تقوم بوظيفةالاستروجين في الجسم، ولقد وجدت هذه الدراسة أن المواد الحافظة المستخدمة في تلك المنتجات قد وجدت أيضًا في خلايا سرطان الثدي.
وجزء آخر من البحث، جاء من خلال باحث في الولايات المتحدة الأميركية والذي وجد أنه كلما استخدمت النساء مزيلات رائحة العرق أو المضادات (والتي تجعلك تشم رائحة طيبة دون سد فتحات العرق) ويحلقن منطقة الإبط، كلما كان من المحتمل ظهور السرطان مبكرًا.
المفاجأة المقلقة التي كشفت عنها الدراسة هي أن مضادات الروائح أو مزيلات رائحة العرق، على الرغم من عدم حسم علاقتها المباشرة بالمرض إلا أن هناك مريضة واحدة من بين كل 9 مصابات بسرطان الثدي كان لمزيلات روائح العرق علاقة بإصابتهن بالمرض !
التعليقات