لندن:يبدو أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية خلال أيام العمل هم أكثر سعادة وفاعلية وأقل توترًا من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك. وتبين من دراسة أعدها باحثون من جامعة بريستول ونشرت نتائحها في quot;المجلة الدولية للصحة خلال العملquot;أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية قبل الذهاب إلى العمل، أو يقومون بذلك خلال فرصة تناول الغداء، يزداد انتاجهم و يصبحون أكثر استعدادًا لمواجهة الظروف التي قد تعترضهم خلال اليوم برباطة جأش مهما كانت صعوبتها.

وقال هؤلاء إن المزاج العام للناس يتحسن بعد ممارستهم للرياضة ويتوتر خلال الايام التي تخلو من أي نشاط بدني.

وقال الباحث جو كولسون من قسم quot;التمارين والتغذية والعلوم الصحيةquot; في الجامعة لصحيفة الدايلي مايل quot;من المعروف تمامًا الآن أن هناك فوائد بدنية وذهنية عدة من وراء ممارسة التمارين بانتظامquot;.

وتابع الباحثون الحالات النفسية والبدنية لنحو 200 من طلاب الجامعة ولموظفين يعملون لدى شركة quot;أي تيquot; للتقاعد بعد تقسيمهم إلى مجموعتين ثم طلبوا من هؤلاء ملء استمارات تتعلق بأمزجتهم وبأدائهم لعملهم خلال الايام التي يمارسون فيها الرياضة ثم قارنوا حالتهم بحالة نظراء لهم كانوا يؤدون واجباتهم بشكل روتيني من دون أن نشاط حيث تبين أن المجموعة الاولى كانت أكثر انتاجية وتفاؤلاً وإقبالاً على العمل من المجموعة الثانية.