الجنس السد خانه ....خيانه!!


الرجل العربى كثيراً ما يمارس الجنس كروتين مفروض عليه، أو يؤديه حتى لا يتهم بالتقصير فى أداء الواجب ndash; لاحظ كلمة الواجب!، وأحياناً يؤديه كجزء من طقس دينى مأمور بتنفيذه حتى لا يغضب الرب عليه ويحاسبه على سلبيته مع رفيقة الفراش!، وأحياناً بل وكثيراً ما يمارس الرجل العربى الجنس كتجربة للإطمئنان على فحولته ورجولته، يعنى بإختصار يستخدم زوجته كمركز صيانة لأعضائه التناسلية، وتليين لأجهزته الحساسة، يطمئن داخلها على نفسه وعلى موتوره الجنسى، ويفحص من خلالها دينامو ذكورته المرتعشة المرتعدة.
الرجل العربى مثل موظف الأرشيف الذى يطالبه المدير بتسديد خانات الإستمارات والحسابات وفبركتها وتستيفها!!، يعنى المهم المظهر النهائى ورضا وكيل الوزارة، الجنس عنده هو مجرد سد خانه، يمارسه بنهم الجائع لا بمتعة المتذوق، ويؤديه بشعور الأنانى لا بإحساس المشارك.
الجنس لمجرد الغرض البيولوجى يفرز لنا رجلاً يتبول حيوانات منوية داخل زوجته!!، أعرف أنها عبارة صادمة، لكنها لن تكون مثل صدمة العلاقات الجنسية فى البيوت العربية، علاقات مزيفة، ترتدى أقنعة تنكرية، فى مسرحية هزلية عبثية، يضحك فيها الجميع على الجميع، ويسخر فيها الكل من الكل، والمصيبة أنهم يتخيلون أنهم يعيشون علاقة حقيقية.
الجنس السد خانة خيانة، ولكنها خيانة شرعية حلال برعاية المجتمع وتشجيعه، الجنس السد خانه إغتصاب مقنن بورقة زواج من مأذون وإثنين شهود، الجنس السد خانة فضيحة تتمدد لتحتل البيوت العربية من المحيط إلى الخليج، فضيحة تميزنا مثل حرف الضاد!، الجنس السد خانة إنتحار جماعى لرجالنا ونسائنا فى غرف نومنا، ما نحلم به فى سرائرنا يموت ويغتال على سرايرنا!.
[email protected]