برلين :يعتبر الأطفال الصغار المصابون بأنفلونزا الخنازير أكثر نقلاً للعدوى من الأشخاص البالغين، لأنهم يقومون بإفراز فيروسات أكثر ولفترة زمنية أطول من الأشخاص البالغين المصابون بهذا المرض. وأوضح معهد روبرت كوخ بالعاصمة الألمانية برلين، أن هذا يعني طول الفترة التي يكون فيها الأطفال الصغار ناقلين للعدوى المرضية إلى الأشخاص الآخرين.

وفي العادة يظل الأشخاص البالغين، الذين يعانون من مرض أنفلونزا المكسيك، ناقلين للعدوى لعدة أيام. فبعد حدوث الإصابة بالمرض يكون هناك خطر نقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين، حيث تقدر هذه الفترة في المتوسط من ثلاثة إلى أربعة أيام، إلا أنه في بعض الحالات قد تصل إلى سبعة أيام. وأكدت سوزانا جلاسماخر المتحدثة الإعلامية باسم معهد روبرت كوخ، أنه طالما ظلت الأعراض المرضية ظاهرة على الشخص المصاب، تستمر عملية إفراز الفيروسات وبالتالي يكون المريض ناقلاً للعدوى.

وتختلف هذه الفترة التي يكون خلالها المُصاب بأنفلونزا المكسيك ناقلاً للعدوي من شخص إلى آخر، حيث ينبغي على مريض أنفلونزا الخنازير استشارة الطبيب قبل الرجوع إلى مزاولة عمله أو انتظام الطفل في المدرسة أو دار رياض الأطفال مرة أخرى.