إيلاف تتابع ملفها الصحي عن إنفلونزا الخنازير
خبراء: اللقاح المعالج قد يتوافر بعد أشهر
إيلاف: في ملفها الصحي الخاص عن انفلونزا الخنازير تتابع إيلاف مع مراسليها من مختلف المناطق آخر التطورات حول الموضوع، وفي كشف جديد قد يبث ولو قدر بسيط من الطمأنينة في نفوس الملايين من الأشخاص حول العالم، كشف مسؤولون فيدراليون في الولايات المتحدة عن أنَّ الأمر سوف يستغرق منهم حتى كانون الثاني / يناير، أو أواخر تشرين الثاني / نوفمبر في أقرب وقت ممكن، وذلك كي ينجحوا في تصنيع ما يكفي من الأمصال لحماية جميع الأميركيين من احتمال انتشار وباء إنفلونزا الخنازير. وفي مصر رفض تجار مصريون قرار إعدام الخنازير لما أنها تمثل المصدر الاساسى لمدخولهم، وقالوا إن قرار الذبح وتعويض اصحاب المزارع يقطع رزق أكثر من 35 ألف تاجر يعملون فى تجارة الخنازير، دون توفير مصدر رزق آخر لهم. أما الحصار في غزة فقد حصنها من هذا الوباء.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: في وقت تتزايد فيه موجات الرعب العالمية من خطر تحول السلالة الفيروسية الجديدة لمرض إنفلونزا الخنازير الذي تفشى أخيرًًا في المكسيك إلى وباء قاتل، ارتفعت حدة تلك المخاوف بشكل أكبر حول العالم وبخاصة في منطقتنا العربية، بعدما أكد خبراء واختصاصيون بيطريون صعوبة استخلاص لقاح علاجي جديد لهذا الفيروس على المدى القريب على أقصى تقدير. لكن وفي كشف جديد قد يبث ولو قدر بسيط من الطمأنينة في نفوس الملايين من الأشخاص حول العالم، كشف مسؤولون فيدراليون في الولايات المتحدة عن أنَّ الأمر سوف يستغرق منهم حتى كانون الثاني / يناير، أو أواخر تشرين الثاني / نوفمبر في أقرب وقت ممكن، وذلك كي ينجحوا في تصنيع ما يكفي من الأمصال لحماية جميع الأميركيين من احتمال انتشار وباء إنفلونزا الخنازير.
وبعيدًا عن الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى التي تقوم أيضًا بتصنيع الأمصال، قال بعض الخبراء إنَّ الأمر قد يستغرق منهم عِدَة سنوات لإنتاج ما يكفي من أمْصَال لمكافحة المرض القاتل بغرض تلبية الطلب العالمي. كما أشار بعض الخبراء إلى أنَّه وعلى الرغم من تزايد سرعة الإنتاج الخاصة باللقاحات عمَّا كان ممكنًا حتى قبل بضّعة سنوات، إلا أنَّ الأمصال لن تكون متوافرة في الوقت المناسب، ما سيؤدي إلى تعذر تجنب خطر الوفاة والمرض إذا بَدَأ الفيروس في الانتشار على نطاق واسع، وأصبح أكثر ضراوة.
من جانبها، ذكرت صحيفة quot;النيويورك تايمزquot; أنَّ المشكلة الكبرى في الولايات المتحدة الآن، هي أنها ما زالت تعتمد على تكنولوجيا عمرها نصف قرن في تصنيع أمصال للعرض المرضي الجديد، وذلك على الرغم مِنَ المجهودات التي تم بذلها في هذا الشأن على مدار سنوات طويلة. وأوضحت الصحيفة أنَّ السلطات الفيدرالية قضت العديد من السنوات وأنفقت ما يزيد عن مليار دولار في محاولة لتحويل إنتاج الأمصال إلى طريقة أسرع وأكثر موثوقية - وهي الطريقة التي تشتمل على إنماء فيروسات اللقاح داخل أحواض من الخلايا بدلا ً من إنمائها في بيض الدجاج، تلك التقنية التي كان يستعان بها من قبل.
فيما أكدت الصحيفة في السياق ذاته أنَّ إنتاج الأمصال بوساطة الخلايا ليس جاهزًا تمامًا، ولم يتم التأكد من أن بعض الأساليب الأكثر حداثة كافية بالشكل الكافي لإقناع عدد كبير من الخبراء. من جانبه، قال دكتور غريغ بولاند، رئيس برنامج أبحاث الأمصال في عيادات مايو كلينيك: quot;هذه هي أضخم الطرق التكنولوجية، غير أنَّ ذلك لن يتحقق في نطاق زمني محددquot;. كما أشارت الصحيفة إلى أنَّ المسؤولين الفيدراليين لم يتخذوا حتى الآن قرارًا عمَّا إذا كان يمثل إنفلونزا الخنازير تهديدًا كافيًا لتبرير إنتاج اللقاحات أم لا. لكنهم يقومون خلال هذه الأثناء باتخاذ الخطوات الأولية.
وأكدت الصحيفة على أنَّ المشكلة القائمة الآن هي أنَّ إنتاج لقاح أو مصل لإنفلونزا الخنازير قد يتعارض مع إنتاج لقاح البرد الموسمي للشتاء المقبل. وقال أندرين أوسوالد، الرئيس التنفيذي لقسم الأمصال بشركة ( نوفارتيس ) المصنعة للعقارات، خلال مقابلة مع الصحيفة :quot; سيتوجب علينا أن نتوصل لحل وسط على الأرجحquot;. أما روبين روبينسون، الذي يدير برنامج إعداد أبحاث الخاصة بالحالات الطارئة في وزارة الصحة والخدمات البشرية، فقال أنَّ معظم شركات تصنيع الأدوية سوف تنتهي من إنتاج معظم إنتاج اللقاحات والأمصال قبل شهر يونيو القادم. وإذا تم البدء في إنتاج اللقاح الخاص بإنفلونزا الخنازير بعد ذلك مباشرة ً، فإنَّ أول 50 إلى 80 مليون جرعة سوف تكون متاحة قبل حلول شهر سبتمبر المقبل، حسبما صرح دكتور روبينسون.
قرار ذبح الخنازير يثير الصدمة بين التجار
تشريد 35 ألف تاجر ومخاوف حكومية من إخفاء الخنازير
محمد حميدة من القاهرة : رفض تجار مصريون قرار إعدام الخنازير لما أنها تمثل المصدر الاساسي لمدخولهم، وقالوا ان قرار الذبح وتعويض اصحاب المزارع يقطع رزق أكثر من 35 ألف تاجر يعملون في تجارة الخنازير، دون توفير مصدر رزق أخر لهم.
وقد اتخذت مصر قرارًا هو الأول من نوعه على مستوى العالم عندما أعلن وزير الصحة حاتم الجبلي عقب اجتماع مع الرئيس مبارك quot; البدء فورًا في ذبح كل قطعان الخنازير الموجودة في مصر،وبأقصى طاقة ممكنة للمذابح، وذلك بعد توقيع الكشف البيطري عليها للتأكد من خلوها من اي أمراض quot;وذلك لتجنب ظهور مرض أنفلونزا الخنازير في البلاد quot;.
وبالرغم من ان القرار بث حالة من الرضا وروح الطمأنينة فى نفوس الجميع فى مصر , إلا انه تسبب بصدمة لتجار الخنازير , وقال جرجس حنا تاجر خنازير بحى منشية ناصر ل quot;إيلافquot; ان القرار كان بمثابة الصدمة ,quot;لا يمكن ان يوافق التجار على إعدام مصدر رزقهمquot; , مؤكدا ان كل دخله من تجارة الخنازير وليس له مصدر دخل أخر . وأضاف جرجس ان القرار يتسم بالعشوائية وكان من باب أولى ان تقوم الحكومة بإخضاع الخنازير للرعاية الصحية والمتابعة المكثفة بدلا من اتخاذ قرار ظالم .
ومن جانبه وصف منير سلطان صاحب مزرعة القرار بالجائر . وقال سلطان ل quot;ايلافquot; ان الحكومة قررت ان توفر على نفسها دور كان يجب ان تقوم بها كما يحدث فى الدول الأخرى , وهو تقديم الرعاية الطبية للخنازير وللمواطنين , quot;لكن هذا لم يحدث quot;. وقال quot; الغريب ان دولة مثل المكسيك الذى تفشى فيها المرض لم تتخذ مثل هذا القرارquot;. وتساءل quot;لماذا لم تقم هذه الدول باتخاذ هذا القرار مثل مصر مع أنها تضع حماية المواطن ووقايته على رأس اولواتها أيضا ؟!!
وقد اتخذت مصر هذا القرار الفوري بالرغم من عدم وجود إصابة واحدة بالفيروس , نظرًا لحساسية الموقف في مصر وخطورته , في ظل تزايد الإصابات بمرض أنفلونزا الطيور , حيث أودى بحياة 26 شخصًا ووضع مصر على قائمة الدول .
وقال سمير هزاع تاجر خنازير ان القرار سيقطع ارزاق 35 إلف تاجر خنازير ليس لهم دخل اخر الا من التجارة فى الخنازير , ولابد ان تضع الحكومة فى اعتبارها هؤلاء التجار فى قائمة التعويضات او توفير مصادر رزق اخرى لهم .
ورفض سمير مبدأ التعويضات ,لأنها -على حد قوله - لن تكون بأي حال من الأحوال مرضية , ولن تعكس الأسعار الحقيقية للخنزير , وهو ما سيعرض أصحاب المزارع لخسائر فادحة . وقال سمير انه يقترح ان تكون التعويضات التى تقدمها الحكومة عبارة عن خرفان او قطعان ماشية يقوم أصحاب المزارع بتربيتها بدلا من التعويضات المادية .
وقد رصت الحكومة حوالي 600 مليون جنية تعويضات للمضارين , بينما تشير الإحصاءات جود حوالي 350 ألف خنزير فى محافظات مصر . ويؤكد التجار ان نصيب اكبر الخنزير من مبلغ التعويضات المرصود لن يتجاوز ال 600 جنية . والمعروف ان وزن الخنزير يتراوح ما بين 80 و110 كيلو ويباع الكيلو فى السوق ب12 و15 جنيها .
ويخشى المسؤولون ان يدفع القرار باصحاب المزارع الى تهريب الخنازير او اخفائها , بعيدا عن لجان تنفيذ الاعدام، وهو quot;احتمال واقعي وممكن جداquot; بحسب ما قاله سمير , وهو ما يهدد إجراءات الحكومة الاحترازية بالفشل . لكن مصدر مسؤول بالهيئة العامة للخدمات البيطرية اكد لـ quot;إيلافquot; ان الحكومة لديها قائمة بجميع الاماكن التي تربى فيها الخنازير وكذلك بإعدام الرؤوس التي يتم تربيتها، وشدد على ضرورة تعاون الجميع من اجل المصلحة العامة .
اختصاصيquot;إيلافquot;: إمكانية وصول المرض للقطاع ضئيلة
الحصار يحصن غزة من إنفلونزا الخنازير
ميرفت أبو جامع من غزة : عندما بدأت الأخبار تتوارد من العالم حول مرض إنفلونزا الخنازير، وضع أهالي غزة أيديهم على صدورهم، داعين الله بهمس وفي العلن: أن الحمد لله أننا نعيش في واقع على الرغم من قساوته، فانه على الأقل يحمينا مما ابتلى به العالم من المرضquot;، لينطبق عليهم المثل الدارج quot; رب ضارة نافعة quot; .
وفي الوقت ذاته قلقون على شقيقتهم الضفة التي تتمتع بوضع أكثر انفتاحًا على إسرائيل، وتنتشر فيها الخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون اليهود في المستوطنات المحاذية لمدنها ولقراها، كما أنها قريبة من إسرائيل التي وصلتها حتى الآن حالتين من الإصابة بالمرض وثالثة حالة اشتباه .
يشير المحللون أن عدة أسباب تدفع بغزة إلى الاطمئنان من أن احتمالية وصول المرض إليها ضئيل ، إلا بإرادة إلهية ، خاصة انه لم تثبت وصول أمراض مشابهة كإنفلونزا الطيور الذي انتشر مؤخرًا في العالم إليها .
فمعابر غزة مغلقة ومطارها الوحيد تسكنه البوم والغربان بعد أن هدمته إسرائيل قبل سنوات وشلت فيه حركة الطائرات، حتى صدئت فلا طائرات تحط فيها، ولا رحلات صعود وهبوط من وإلى أراضيها . .
وأكثر ما يدفع باحتمالية عدم وصول المرض لغزة أنها تخلو تماما من وجود للخنازير في أراضيها حتى لو في حدائق حيواناتها المتواضعة، كما لا تستخدم لحومها في الأكل لحرمتها.
وفي هذا الصدد، يؤكد د. مجدي ضهير مدير دائرة الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة في غزة في حديث لإيلاف أن: احتمالية وصول المرض لغزة ضئيلة جدا، وعزا ذلك إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات وإغلاق معابر غزة باستمرار، بما لا يسمح بدخول أجانب من دول انتشرت فيها حالات إصابة كالمكسيك وأميركا وألمانيا، فضلاً عن أن عدم وجود مزارع للخنازير في غزة،تقلل من فرصة الإصابة المباشرة من الخنزير للإنسان ، ولكنه في الوقت ذاته لا يستبعد احتمالية وصول المرض إلى غزة كونها ليست بمعزل عن العالم الذي يهدده هذا المرض الخطر، خاصة مع افتتاح المعابر بشكل محدود للعاملين في المؤسسات الدولية .
وأشار ضهير بان وزارة الصحة بغزة تتابع أخر مستجدات وصول المرض للدول الغربية والمجاورة، ورفعت درجة الاستعدادات في كل مؤسساتها الصحية لتشخيص الحالات التي قد تصلها، وذلك بالتنسيق مع كافة المؤسسات العاملة بغزة كالانروا والمؤسسات الصحية .
وقال :quot; من بداية ظهور المرض في أميركا والمكسيك، وصولاً لإسرائيل وألمانيا، اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة لمكافحته، والحد من وصول الوباء الى غزة ، وذلك بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن وزارة الصحة على أتم الجاهزية لأي طارئ، من حيث إمكانات مختبرات التحاليل، وكمية العلاج المتوفرة في المخازن. ومراقبة افتتاح معبري ايريز الذي يربط قطاع غزة بإسرائيل ومعبر رفح بين غزة وجمهورية مصر العربية وفحص الأجانب والوافدين إليها بشكل محدود جدًا، للتأكد من خلوهم من المرض.
وبين ضهير أن الوزارة تركز على وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والصحف ومواقع الانترنت من اجل التوعية والتثقيف بالمرض وقال :quot; سنقوم بإعداد نشرة للجمهور حول هذا المرض الفيروسي وتوزيعها على المواطنين تتضمن التعليمات والإرشادات وطرق الوقاية والعلاج وكيفية التعامل مع هذه الظاهرةquot;.
وفي الضفة الغربية أكد د. رمزي منصور مستشار وزارة الصحة في حديث لايلاف ،خلو أراضي السلطة الفلسطينية من وباء أنفلونزا الخنازير، لافتا أن إمكانية نقل المرض من الخنازير غير واردة، خاصة أنها تتواجد في الضفة الغربية بنسب محدودة وتعود للمستوطنات الإسرائيلية ، لافتا أن الأخطر انتقاله من إنسان إلى إنسان، خاصة بعد ظهور حالات إصابة مشابهه في إسرائيل .
وقال تم تشكيل لجنة عليا من وزارة الصحة الفلسطينية تتابع توصيات وزارة الصحة العالمية من اجل توعية وتثقيف المواطنين بخطورة المرض وتطوراته ودعا المواطنين إلى عدم الخوف والرعب.
أنفلونزا الخنازير :ما بين السياسة والصحة
بهية مارديني من دمشق: فيما نقلت الفضائيات اللبنانية quot;منع وزير الصحة لتبادل القبل quot; تجنبًا لإنفلونزا الخنازير، اجتمع مسؤولون في وزارة الصحة في سوريا ، واكدوا عدم تسجيل أي حالة اشتباه في الإصابة بأنفلونزا الخنازير في سورية سواء كانت بشرية أو حيوانية ، وقررت الوزارة تعزيز نظام الترصد الوبائي للكشف المبكر ولاسيما في الأماكن الحدودية والأماكن العالية الخطورة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة حسب التعليمات الخاصة بهذا المرض إضافة إلى التدابير السريرية في أقسام خاصة ضمن المشافي العامة ، فيما اصدرت وزارة الزراعة قراراً منعت بموجبه إدخال أي لحوم أو منتجات أو مواد تحتوي على مشتقات الخنزير من دول العالم للاستخدام الصناعي أو المنشآت السياحية،و أكدت عدم وجوب القلق من انتقال انفلونزا الخنازير الى سوريا .
ولكن يشغل السوريون هذا المرض بالتزامن مع انشغال الإعلام به ، ويعتبر بعضهم انه انتقام الهي من الغرب متواكبا مع الازمة المالية الحالية وخاصة بعد طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الكونغرس الاميركي مليار ونصف دولار لمواجهة هذا المرض ، ولكن البعض الاخر ينظر الى هذا الكلام بحذر كبير وخاصة ان اكبر المصابين من انفلونزا الطيور هم من مصر .
من جانبه قال الاعلامي علي طه لايلاف أنظر الى هذا المرض كما انظر الى غيره من الكوارث كعقاب رباني للانسان ، وهذا العقاب ياتي عن طريق الامراض والكوارث ، وأكد هناك عقاب رباني للبشر ، وهذا ليس كلامي بل هو موثق في القرآن حول العقاب الالهي ، وقال انها تفسيرات دينية واعتبر ان هذه الكوارث تخضع لارادة الله .
وحول علاقة السياسة بمثل هذه الكوارث وان هناك نوعًا من انواع التهويل في بعض الدول عن هذه الامراض وخاصة ان مرضا مثل انفلونزا الطيور بدأ قويًا ثم لم يعد يتحدث عنه احد، كما ان منظمة الصحة العالمية قالت ان عدد المصابين 105 انسانا ، قال طه quot;ان هذه الكوارث نتيجة من نتائج التطور والتغيير نتيجة للتلوث والتجارب المختلفة والهندسة الوراثية...quot; ، واعتبر ان العالم كله هو الضحية .
وكان الدكتور زياد نمور مدير الصحة الحيوانية في سوريا أشار إلى عدم وجود أي مزارع مرخصة لتربية الخنازير في سورية وإلى التنسيق مع الجهات المعنية والوحدات الإدارية في المحافظات لتنفيذ الإتلاف الصحي الآمن للخنازير البرية التي يتم القضاء عليها.
التعليقات