واشنطن:حدّد باحثون أميركيون نوعًا جديدًا من الجينات يقولون إنه قد يزيد خطر إصابة الصبيان بالتوحد أكثر من البنات. وذكر موقع هلث داي نيوز أن تحاليل الحمض النووي الريبي التي أجريت لـ 1046 شخصاً ينتمون لعائلاتٍ لديها على الأقل صبيان يعانيان من التوحّد أظهر أن الجين quot;سي أي سي أن أيه أل جيquot; (CACNA1G) الموجود في الكروموزوم 17 له علاقة بالتوحّد.
وقال هؤلاء إن هذا الجين، الذي يساعد على انتقال الكالسيوم بين الخلايا، موجود لدى حوالي 40% من الناس.
وفي هذا الإطار، قال ستانلي نلسون، وهو أستاذ في علم الجينات البشرية في مدرسة ديفيد غيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، quot;لم يحاول أحدٌ من قبل التدقيق في الدور الذي يلعبه هذا الجين في مرض التوحدquot;.
أضاف نلسون quot;تبين لنا أن الأشكال الشائعة من هذا الجين تحدث بشكل متكررٍ في الحمض النووي الريبي للعائلات التي لديها اثنان أو ثلاثة صبيان يعانون من التوحد وليس البناتquot;.
وأشار إلى أن quot;إن دراستنا قد تشرح السبب الذي يجعل الصبيان أكثر عرضة للاصابة بهذا المرض من البناتquot;.
ويدعم هذا الاستنتاج دراسة أشارت أخيراً إلى أن الصبيان أكثر عرضة للإصابة بالتوحد أربع مرات أكثر من البنات.
ولا يشير الباحثون إلى الكيفية التي يؤدي فيها جين CACNA1G للإصابة بالتوحّد.
وفي هذا السياق، قال نلسون في الدراسة التي سوف تنشر في العدد المقبل من الطب النفسي الجزيئي Molecular Psychiatry quot;إن ذلك مثل قطعة واحدة من صورة لا تكتمل إلاّ بالحصول على كل أجزائهاquot;، موضحاً quot; نريد أمثلة أكثر من أجل معرفة الجينات التي تؤثر على التوحد وحلّ معضلة هذا المرض بالكاملquot;.
التعليقات