إيلاف: أليس من المفروض أن يكون الصيف ممتعا و مريحا و يبعث على الإسترخاء . الحقيقة أثبتت الدراسات الطبية في الولايات المتحدة الأميركية أن 6 % من الأميركيين يعانون من كآبة الصيف و وجد الباحثون أن طول ساعات النهار و ارتفاع درجات الحرارة و الرطوبة تلعب دورًا أساسيًا فيها وأن تغيير الروتين المعتمد في البيت بعد انتهاء المدارس وبدء العطلة يزيد في الكآبة فبعد أن كان الأولاد مشغولين طوال اليوم بالمدرسة و الدراسة أو أنهم كانوا يدرسون خارج المدينة هاهم عادوا في الصيف بعد 9 أشهر هناك كل هذا يشوش عملك وعادات الأكل والنوم في البيت.
أما من الناحية المالية فالصيف مكلف ماديًا مع مطالب الأسرة بالسفر والخروج و قضاء أغلب الوقت في حمامات السباحة أو البحر
و هنا تبرز مشكلة أخرى و هي ملابس الصيف و البحر التي تسبب بعض الإحراج لأناس شكل أجسامهم غير ملائم لملابس البحر و الملابس القصيرة و هذا يزيد من الكآبة.
أما الحرارة فهي تزيد من الكآبة و تؤدي إلى فقدان الشهية و اضطراب النوم و فقدان الوزن و يفضل بعض الناس البقاء بالغرف المبردة على المشي في الحر و الرطوبة و كذلك يفضلون الوجبات السريعة عن الطبخ في البيت لأن حرارة المطبخ تزعجهم
كل هذه العوامل قد تزيد من كآبة الصيف لديك.