يقول خبراء من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جميع الجرعات التي يقدر عددها بـ 3.4 مليون جرعة تقريبًا ستكون من البخاخ الأنفي الذي يدعى quot;فلوميستquot; أو Flumist، وسيوصى به للحوامل، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا، أو المصابين بداء الربو، أو أمراض القلب، أو غيرها من المشاكل العديدة، ومن المتوقع أن تتوفر الجرعات بحلول الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو قبل الموعد الذي كان محددًا لذلك بقليل. وقالت صحيفة quot;النيويورك تايمزquot; الأميركية إنّ هذا البخاخ الأنفي الجديد يحتوي على فيروس حي ضعيف، بينما تحتوي الحقن على فيروس مجزأ مقتول. وعلى الرغم من رد الفعل المناعي القوي الذي يتميز به الفيروس، إلا أنه يحمل نسبة ضئيلة من الخطر تتمثل في أنه سيتكاثر بسرعة كبيرة للغاية لدى الأشخاص الذين تتواجد لديهم المناعة بشكل أقل.


أعلن مسؤولون من وزارة الصحة الأميركية عن أن أكثر من ثلاثة ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا المكسيك ستكون متوافرة بحلول الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو قبل الموعد الذي كان محددًا لذلك بقليل. فيما حذر أشخاص من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن جميع تلك الجرعات التي يقدر عددها بـ 3.4 مليون جرعة تقريبًا ستكون من البخاخ الأنفي الذي يدعى quot;فلوميستquot; أو Flumist، وسيوصى به للحوامل، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا، أو هؤلاء المصابين بداء الربو، أو أمراض القلب، أو غيرها من المشاكل العديدة.
غير أنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أنه لا يزال من الممكن تطعيم الأشخاص في عدد آخر من المجموعات المعرضة للخطر، مثل العاملين بالقطاع الصحي، والأشخاص المسؤولين عن العناية بالأطفال وصغار السن الأصحاء. وأوضحت صحيفة quot;النيويورك تايمزquot; الأميركية أن هذا البخاخ الأنفي الجديد يحتوي على فيروس حي ضعيف، بينما تحتوي الحقن على فيروس مجزأ مقتول. وعلى الرغم من رد الفعل المناعي القوي الذي يتميز به الفيروس، إلا أنه يحمل نسبة ضئيلة من الخطر تتمثل في أن سيتكاثر بسرعة كبيرة للغاية لدى الأشخاص الذين تتواجد لديهم المناعة بشكل أقل.

أما عن الأعراض الجانبية العادية لـ quot;فلوميستquot;، فتتمثل في تزايد أخطار الإصابة بالحمى، والصداع، وآلام العضلات، وسيلان الأنف ، والتقيؤ، والصفير. وتتماشى تلك الأعراض بالفعل مع مرض الأنفلونزا، وهو ما أدى لظهور إشاعة تتحدث عن أن الأمصال المضادة للإنفلونزا تسبب المرض. في حين تقول الوكالات الصحية إن الآثار الجانبية لا يمكن أن تتطور إلى عدوى مهددة للحياة. وفي غضون ذلك، قال المسؤولون إن حالات الإصابة بإنفلونزا المكسيك تتزايد بشكل سريع في جميع أنحاء البلاد. وأشاروا إلى أن الفيروس منتشر الآن في 21 ولاية، بعد أن كانت 11 منذ أسبوع واحد فقط، والخطر في الأمر هو أن جميع العينات التي تم إخضاعها للاختبار كانت لإنفلونزا المكسيك الجديدة.
وفي هذا الإطار، أوضح دكتور دانييل جيرنيغان، نائب مدير قسم الإنفلونزا بالمراكز الفدرالية للوقاية من الأمراض: quot;إنه لأمر غريب بالنسبة إلينا أن نرى هذا القدر من الإنفلونزا في مثل هذا التوقيت من العامquot;. كما توقع المسؤولون نشوب حالة من الارتباك كنتيجة للحصول على هذا البخاخ الأنفي أولاً. لكنهم أشاروا إلى أنه من الأفضل طرح اللقاح بأسرع صورة ممكنة بدلاً من الانتظار لحين تجهيز دفعات من اللقاح تؤخذ عن طريق الحقن، بعد أسبوع أو اثنين من الآن. وقال دكتور جاي باتلر، مدير خلية التلقيح ضد الفيروس في المراكز الفدرالية للوقاية من الأمراض :quot; يعني التوازن هنا العثور على نقطة التقاء، فهل نحتفظ به لتكوين مخزون، أم نحصل على كميات صغيرة منه ؟ quot;.

وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أن لقاح إنفلونزا المكسيك سيتم نشره عما قريب على هيئة دفعات من خمس شركات مصنعة، على أن يتم توصيله إلى90 ألف موقع توزيع، تتفاوت من بين عيادات الأطباء والمستودعات الصيدلية. وأكد دكتور باتلر هنا على ضرورة أن يتم اتخاذ قرارات بشأن المجموعات التي يجب أن تأخذ دفعات اللقاح أولاً quot;على النطاق المحليquot;. وفي الوقت الذي تتزايد فيه مستويات انتشار المرض، قال دكتور جيرنيغان إن الحالات التي كانت تستدعي النقل إلى المستشفى قد تزايدت إلى حد ما. وتابع قائلا ً :quot; لكن، لم تصل إلى المستويات نفسها التي نراها خلال الإنفلونزا الموسميةquot;.