المسكنات والأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن يكون المفتاح لمعالجة عدد من أمراض السرطان الاكثر فتكاً، وفقاً لأبحاث علمية جديدة.

___________________________________________________________

توصلت دراسة علمية إلى أن المسكنات والأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تساعد على quot;إيقافquot; فيروس تم العثور عليه في عدد من الأورام، ويرجح بأنه العامل المساعد على نمو الاورام وتحولها إلى أمراض سرطانية. ووجد الباحثون أن هذه الأدوية المضادة للفيروسات يمكن تبطئ معدلات نمو الورم بنسبة تصل إلى 72 في المائة، الامر الذي يؤدي الى مكافحة مرض السرطان.

وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا في السويد، وتركزت على الفيروس الموجود في ثلاثة أرباع السكان، لكنه يبقى كامناً في الجسم.
ووجد الخبراء ان الفيروس المضخم للخلايا (CMV) quot;يستيقظquot; عندما يكشف الخلايا السرطانية في الجسم، ويبدأ بتسريع نموها، وأشاروا إلى أن هذا الفيروس يلعب دوراً محورياً في سرطانات الدماغ والأمعاء والثدي والبروستات، والتي تودي بحياة ما لا يقل عن 43287 البريطانيين سنوياً.
واعتقد الباحثون أن علاج هذا الفيروس يمكن أن يقلل من نمو الأورام السرطانية، ويحتمل أن يكون وسيلة رئيسية للقضاء عليها، لأن علاج الأورام الصغيرة أسهل ويمكن تدميرها بالعلاج الكيميائي.

وأظهرت تجارب على الفئران أن استخدام المسكنات والعقاقير المضادة للفيروسات قد خفض نمو الورم بحوالي 72 % .وقالت البروفيسورة سيسيليا سودربرغ نوكلير التي رأست فريق البحث أن هذه الدراسة تمثل quot;نهجاً جديداً يمكن استخدامه كعلاج تكميلي محتمل للقضاء على مرض السرطانquot;.