حذرت دراسة من ان مادة كيمياوية تُستخدم منذ عقود لأغراض شتى ، من تنظيف مكونات السيارة الى إزالة الكفايين من القهوة ، تزيد خطر الاصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاشي) ست مرات.
___________________________________________________________________
كانت قيود صارمة فرضت في جميع دول الاتحاد الاوروبي على استعمال المحلول تريكلورإيثلين بعد عام 2001 إثر اكتشاف ما قد يسببه من أمراض سرطانية. وكانت هذه المادة تُستخدم على نطاق واسع في محلات تصليح السيارات وخاصة لإزالة الزيوت من مكونات مثل الكابح. وهي ما زالت تدخل في منتجات مثل الأصباغ ولكن بدرجات منخفضة من التركيز.
والآن وجدت دراسة أُجريت على 99 توأما متشابهين ان هناك علاقة مهمة بين التعرض للتريكلورإيثلين والاصابة بمرض باركنسون. إذ أُصيب واحد من كل توأمين بسبب تعرضه لهذه المادة فيما بقي التوأم الآخر الذي لم يتعرض اليها سالما. ودرس الباحثون معلومات عن تعرض التوائم خلال حياتهم الى ستة محاليل كيمياوية كانت لها علاقة في السابق بمرض باركنسون.
وتكون دراسة التوائم مفيدة في مثل هذه الأبحاث لأنها تستبعد إمكانية وجود اختلافات وراثية وتمكن العلماء من معرفة الدور الذي يقوم به نمط الحياة في الاصابة بالمرض. ولاحظ العلماء ان التعرض لمادة تريكلوروإيثلين أسفر عن زيادة احتمالات الاصابة بالمرض ست مرات. ويمكن ان يسبب مرض باركنسون أوراما في الأطراف وعجزا عن النطق وصعوبة في الحركة.
التعليقات