اكتشفت ابحاث ما زالت في مراحلها الأولى ان الليثيوم يمنع الى حد بعيد تلف الدماغ بسبب مرض باركنسون (الشلل الرعاش).

________________________________________________________________________

تشيرالنتائج التي ظهرت بعد دراسات تبين ان الليثيومهذا العنصر الفلزي يؤخر استفحال مرض الزهايمر ، الى ان الليثيوم يمكن ان يوفر علاجا زهيد الكلفة لمكافحة جملة امراض دماغية شائعة بين المسنين.

وأجرى علماء في معهد باك لدراسة أمراض الشيخوخة في سان فرانسيسكو أبحاثهم على فئران اختبار ويأملون بإجراء الاختبارات الأولى على البشر في وقت قريب.

وتُستخدم مركبات الليثيوم منذ ما يربو على 50 عاما لعلاج الهوس وتقلبات المزاج. ولكن مفعوله في علاج جملة امراض تنكسية عصبية مثل الزهايمر لم ينل اعترافا إلا في الآونة الأخيرة. واظهرت دراسة محدودة على اشخاص يعانون مشاكل في الذاكرة والتفكير ان الليثيوم يؤخر الاصابة الكاملة بمرض الزهايمر. ويعتقد محللون نفسيون انه يؤخر نشوء الصفائح النشوية التي تُعد من العلائم المبكرة للاصابة بمرض الزهامير.

ويرى الباحثون الاميركيون ان الليثيوم يعمل بطريقة مماثلة لمنع مرض باركنسون الناجم عن موت خلايا عصبية معينة في الدماغ. وقالوا ان دراساتهم اظهرت ان الليثيوم يوقف تجمع البروتين السام وموت الخلايا. وقالت البروفيسورة جولي اندرسن من معهد باك ان الاختبارات الأولى على البشر لتحديد جرعة الليثيوم ستبدأ قريبا.