أشار الباحثون السويسريون الى أن واحد من أصل ثلاثة رجال يعاني من مشكلة القذف المبكر أي انعدام الرقابة الطوعية على عملية القذف. __________________________________________________________________________

تطفو مشكلة القذف المبكر على السطح عند بداية النشاط الجنسي، لدى المراهقين، أو بعد فترة من العلاقات الحميمة الناجحة. في الوقت الحاضر، يرى هؤلاء الباحثون علاقة، ينبغي تعميق أبعادها لاحقاً، بين ممارسة العادة السرية(الجنس الذاتي) والقذف المبكر. على الصعيد السويسري، نرى نسبة كبيرة من الرجال، أي أكثر من 90 في المئة، تمارس العادة السرية، بانتظام، وهي نسبة تعاني من مشكلة القذف المبكر، المحرجة لدى البعض منهم.

في هذا الصدد، ينوه الباحثون في علوم الجنس السويسريين بأن بلوغ النشوة الجنسية السريعة، لدى الرجل، عن طريق ممارسة العادة السرية، لا يلعب دوراً في تخفيض الرغبة الجنسية لدى الرجل بما أن ممارسة الجنس الذاتي، منذ سن المراهقة، تزود الرجل بخيال جنسي واسع ومتشعب للغاية، يرى المرأة خيالاً وواقعاً معاً!

في الواقع، ثمة سببين قد يدفعان الرجل الى المعاناة من مشكلة القذف المبكر. في المقام الأول، قد تتعرض نفسية الرجل لصدمة في حال قارن المصاب بالقذف المبكر أدائه الجنسي الضعيف بأداء قوي لرجال آخرين. أما السبب الثاني، فهو يبرز عندما يعجز الرجل عن تلبية رغبات امرأته. هكذا، يصاب الرجل بصدمة الاحساس بالنقص والقلق.

لمحاربة هذه التوترات الجنسية النفسية، ينصح الأطباء الجميع باتباع منهج تعليمي جنسي سليم، منذ سن المراهقة، يعتمد على القراءة وأخذ النصائح من الأهل والأصدقاء، معاً.