محمد الشرقاوي من القاهرة : كشفت شركة إنتل عن وصول عدد المستفيدين من برنامج إنتل التعليميي للمستقبل Teach to the Future إلى ثلاثة ملايين معلّم في الدول العربية وسائر أنحاء العالم. ويعد هذا البرنامج عبارة عن برنامج للتطوير المهني صمم خصيصاً لمساعدة المدرسين على استخدام التكنولوجيا بطريقة فاعلة في العملية التعليمية.
وأقامت وزارة التربية والتعليم الأردنية وإنتل حفلاً لهذه المناسبة بحضور الملكة رانيا العبدالله جرى خلاله تكريم المدرّسة رقم 3 ملايين، وهي أردنية الجنسية ، خاصة وأنّ البرنامج يطبّق أيضاً في 35 دولة أخرى حول العالم بينها الإمارات ومصر ولبنان.
وقدّمت في الحفل مجموعة من المعلمين والمعلمات من أقاليم الأردن مشاريعهم التدريسية باستخدام برمجيات إنتل التدريبية لزيادة تفاعل الطلبة مع العملية التعليمية والمناهج الدراسية.
وفي حديثها إليهم، أكدت الملكة رانيا على دور المعلم في الارتقاء بمهنة التدريس ورفع مستويات التعليم وتطوير أساليب التدريس لتنعكس إيجابا على الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التدريسية واستخدام التطبيقات التقنية في غرف الصف.
وأكد نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في انتل لمنطقة الشرق الأوسط واوروبا وافريقيا، غوردون غريليش، التزام الشركة في تقديم خبراتها وبرمجياتها الى الشرق الاوسط بما يسهم في نقل المعرفة والتنمية الاقتصادية، مشيرا الى ان الاردن من الدول الرائدة في تطبيق هذه البرمجيات ضمن خطة مدروسة تعد بها وزارة التربية والتعليم لتطوير مهارات التعليم نحو المستقبل.
واشار الى تواصل إنتل في توسعة وتحسين برنامجها التعليمي للمستقبل، وتشتمل العروض ضمن هذه المبادرة على دورة العناصر الضرورية لاستخدام التكنولوجيا في التخطيط للدروس، إضافة إلى مهارات النجاح التي تساعد مدرسي تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر على اكتساب وإجادة أساسيات الكمبيوتر، وتعليم التفكير مع التكنولوجيا من خلال الأدوات القائمة على الشبكة من أجل إشراك الطلاب في النشاطات التي تعزز تطوير مهارات التفكير بمستويات أعلى، وكذلك برنامج إنتل التعليمي على الشبكة الذي يعد واحداً من الدورات التدريبية الأساسية التي يتم توفيرها في بيئة تفاعلية على الشبكة. وتتفاوت العروض التي يوفرها هذا البرنامج من دولة إلى أخرى، كما أن الكثير منها يأتي موازياً للأهداف والمعايير التعليمية المحلية.
التعليقات