إيلاف ndash; أبوظبي: يواصل مهرجان quot; موسيقى أبوظبي الكلاسيكية quot;، فعالياته مع بداية العام الجديد بالمزيد من الحفلات الاستثنائية خلال كانون الثاني (يناير) 2010. ومن المقرر إحياء ثلاث أمسيات تشع بالموسيقى في هذا الشهر، ستقام الأولى منها في 10 يناير 2010 مع أوركسترا لندن الفيلهارمونية، حيث تعزف عدداً من الروائع السيمفونية لموتزارت وبيتهوفن في قاعة الاحتفالات بفندق قصر الإمارات.

وفي واحدة من أكبر الفرق الأوركسترالية على مستوى العالم، وفي تعاون لا يُمحى من الذاكرة، ضمت أوركسترا لندن الفيلهارمونية نخبة من أساطير قادة الفرق الموسيقية من أمثال ويلهلم فورتفانغلر، هربرت فون كاراجان، أوتو كليمبرر وكارلو ماريا غيليني.

ساراستيهستصدح هذه الأوركسترا بمعزوفاتها تحت قيادة المايسترو الفنلندي البارز جوكا-بيكا ساراستيه، الذي كان ظهوره في الموسم الأخير لمهرجان موسيقى أبوظبي الكلاسيكية أحد الفعاليات التي لا تُنسى.

سيقدم ساراستيه هذه السنة السيمفونية الأشهر على الإطلاق، وهي سيمفونية بيتهوفن الخامسة المؤثرة والمفعمة بالحيوية إلى جانب كونشيرتو البيانو العظيمة لموتزارت رقم 9 كي 271 - وهي أول روائع سالزبورغ المكتملة لهذا العبقري وقد مهدت الطريق لأعمال بيتهوفن.

وفي 15 يناير، تنضم أصوات الأطفال في أبوظبي إلى أوركسترا لندن الفيلهارمونية الشهيرة بقيادة المايسترو الذائع الصيت ألان ويلسون لتقديم تشكيلة من الألحان الجميلة المفعمة بالحيوية من كلاسيكيات أفلام والت ديزني. ويعود فنان الرسوم المتحركة بول ريسمان إلى أبوظبي ليتابع عشاق الموسيقى والسينما من جميع الأعمار تعليقاته خلال هذه الأمسية، التي ستعرض أيضاً رسوماً متحركة من ديزني على شاشة سينمائية كبيرة خلف أعضاء الأوركسترا في قاعة الاحتفالات بفندق قصر الإمارات.

أما نجمة الكمان الألمانية أنا-صوفي ماتر فستقدم في 23 يناير أمسية بعنوان quot;سحر الكمانquot; في قاعة الاحتفالات بفندق قصر الإمارات.

وحصدت ماتر شهرة عالمية متميزة لبراعتها الفنية ونغماتها المصقولة وعمقها الشعوري، وشهد لها بذلك النقاد والجماهير في مختلف أرجاء العالم منذ أن اكتشفها الموسيقار هربرت فون كاراجان قبل حوالي ثلاثة عقود كطفلة معجزة لا يتعدى عمرها الأربعة عشر ربيعاً. وبمصاحبة شريكيها المتميزين في فرقتها الموسيقية المصغرة: عازف البيانو الأميركي لامبرت أوركيس وعازف التشيلو دانييل مولر-شوت، ستقدم ماتر ثلاثاً من ثلاثيات البيانو الرائعة والعائدة إلى القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين.