*الأزمة العالمية تُعجّل بتفعيل الاستفادة من الخبرات العلمية العربية في الغرب
إيلاف من دبي: اختتمت فعاليات الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، الذي نظمته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع واحة دبي للسيليكون، في مدينة دبي، وشارك في الملتقى 183 مشاركا، ما بين مستثمر ورجل أعمال وممثلين عن رأس المال المبادر quot;الجريءquot;، وأصحاب المشاريع الريادية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي تصريحات خاصة للصحفيين، عقب انتهاء فعاليات الملتقى، حول التوصيات والنتائج التي خلص لها الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، أعلن الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن إطلاق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تماشيا مع نظام quot;الاستثمار الجديدquot;، قريبا، برنامجين جديدين، مع مؤسسة quot;والي تكquot; الأميركية، ومع بنك الاستثمار الأوربي ومؤسسة quot;أمينةquot; الفرنسية، لرعاية المشاريع الريادية التكنولوجية الواعدة.
في سياق متصل، تحدث الدكتور وسام الربضي، المشرف على ملتقيات الاستثمار في التكنولوجيا ومدير مكتب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الأردن، عن تفاصيل برنامجي التعاون مع مؤسسة quot;والي تكquot;، وبنك الاستثمار الأوربي. مؤكدا على أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تعمل على مسايرة تطورات الاقتصاد العالمي، ولذا كان من النتائج المهمة للملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، بغرض دعم المشاريع الريادية في الدول العربية، التعاون بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة quot;والي تكquot;، وهي مؤسسة عربية أميركية، مقرها في وادي السيليكون الأميركي، نستهدف من خلال هذا التعاون، الربط والتشبيك، مع الكوادر العربية في الغرب عامة، والولايات المتحدة خاصة، للاستفادة من خبراتها لدعم الرياديين العرب في الدول العربية، ومساعدتهم في النفاذ للسوق الأميركية، مع عرض مشاريعهم وشركاتهم الريادية على المستثمرين ورأس المال المبادر الأميركي، لتقييم جدوى الاستثمار في هذه الشركات.
وحول صقل مهارات أصحاب المشاريع الريادية العرب، قال عبد الله عبد العزيز النجار، نظم ملتقى الاستثمار 3 ورش عمل. ورش العمل الأولى ركزت على quot;بناء اقتصاديات التكنولوجيا العالية: خبرات حول العالمquot;، وتحدث فيها، الدكتور ريتش جولدمان نائب رئيس شركة سينوبسيس. ركزت الورشة على بناء مجتمع المعرفة في عدة دول منها الإمارات، السعودية، الهند، روسيا وأرمينيا، وتحديدا في قطاع تكنولوجيا الإلكترونيات. ويعتمد نجاح هذا النموذج على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتم عرض تجربة سينوبسيس في دجمهورية أرمينيا. أما ورشة العمل الثانية، فركزت على quot;استيراتيجات التمكين والتنمية التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياquot;، وتحدث فيها الدكتور حازم الطحاوي المدير العام لشركة مونيترو جرافيكس، وتحدث الدكتور الطحاوى عن أهمية تأسيس ودعم quot;مراكز الإبتكارquot; من أجل نقل المعرفة التكنولوجية الهندسية في مجال الإلكترونيات، بغرض بناء القدرات والمهارات للعاملين في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أما ورشة العمل الثالثة فدارت حول: quot;أفضل الممارسات الدولية لإدارة رأس المال المبادر: دروس من وادي السيليكونquot;، وتحدث فيها الدكتور غازي بن عثمان. وتحاور فيها مع المشاركين حول quot;الاستثمار الجديدquot; في سياسات رأس المال المبادر quot;الجرئquot;، وتوظيف رأس المال في تمويل الشركات الواعدة، وتقييم شركات رأس المال المبادر للمشاريع الريادية، وكيفية إدارة محافظ رأس المال المبادر، وتقييم الجدوى السوقية والمالية للمشاريع الريادية من قبل شركات رأس المال المبادر، وتم مناقشة وتحليل نماذج وقصص نجاح لتمويل رأس المال المبادر لشركات ريادية حققت نجاحات في السوق.