بيروت: يستجوب قاضي التحقيق الاول في بعبدا القاضي جان فرنيني اليوم كلا من رجل الأعمال صلاح عز الدين ويوسف فاعور، الموقوفين بجرم الإفلاس الاحتيالي وتعاطي المراباة وإعطاء شيكات بلا رصيد، إضافة الى باقي المدعى عليهم في القضية. ويتمحور الاستنطاق حول الدعاوى الجديدة المرفوعة بحق الرجلين بجرم الاحتيال واعطاء شيكات بلا رصيد.

ومن المفترض قانوناً ان تكون الجلسة الاستجوابية اليوم هي الجلسة الأخيرة، إيذاناً بصدور القرار الظني بحق كل من عز الدين وفاعور، الا اذا قام القاضي فرنيني بتعيين خبراء محاسبة، للكشف عن أموال عز الدين وممتلكاته، فعندئذ ستستغرق القضية للبت بها، وقتاً طويلاً قد يمتد لسنوات عدة، بحسب المحامي كمال حيدر وهو وكيل الدائن رشيد حرب في حديث لصحيفة quot;السفيرquot;.

واشار حيدر الى إن الدعوى تهدف الى تعيين وكيل تفليسة وإعلان إفلاس عز الدين، والتحقيق معه ومع فاعور في سجن رومية، والقيام بجردة على ممتلكات عز الدين، ليصار الى ختمها بالشمع الأحمر، وتعيين حارس قضائي مؤقت على أملاكه لحين الفصل بالدعوى الافلاسية. كما من المفترض أن يتلقى وكيل التفليسة طلبات إثبات الديون من قبل مجموع الدائنين لحفظ حقوقهم، ليصار بعد ذلك الى تصفية أملاكه، وبيعها بالمزاد العلني، وتوزيع ما يمكن تحصيله على الدائنين.