Syria's President Bashar al-Assad (R) meets Lebanese Christian ...

أعرب رئيس تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; النائب ميشال عون عن quot;إرتياح بالغquot; للزيارة التي قام بها اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، مؤكدا ان الزيارة كانت محلّ رغبة لديه.

دمشق: قال رئيس تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; النائب ميشال عون في اتصال هاتفي مع محطة quot;OTVquot;: quot;هذه الزيارة كانت منذ مدة محلّ رغبة لدي، ولكن الدعوة الكريمة من الرئيس بشار الاسد سبقتها، فلبّيتها شاكراً، خصوصاً أنّها تأتي في الذكرى الأولى لزيارتي الأولى إلى دمشقquot;، نافياً أي علاقة بين ذهابه إلى دمشق وموعد ذهاب أي مسؤول لبناني أو غير لبناني إلى هناك، مشيراً إلى أن quot;زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سوريا باتت أمرًا معلناً ويجري التحضير لها من قبل أصحاب العلاقة مباشرةquot;.

عون أضاف: quot;كلنا نعلم أن تطورات كثيرة حصلت خلال هذا العام، بينها الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة عملياً، ونحن أنجزنا كل مهامنا الوطنية في مواجهة هذه الإستحقاقات وأدّينا واجباتنا تجاهها كما يمليها علينا ضميرنا وأخلاقنا، وقد أعلنت كلمتي في المجلس ونوابنا يتابعون مناقشاتهم في البرلمان، ولهذا ذهبت بعد فراغي من كل تلك الاستحقاقات في زيارة جرى خلالها عرض أحداث سنة كاملة، والبحث في التحديات أمام التهديدات الإسرائيلية، في ظل المصالحات العربية الموازية للمسار الذي أطلقناه في بيروت في سبيل مسار أسمى هو تدعيم مسار الوحدة الوطنيةquot;.

من جهته، اعتبر عضو تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; النائب آلان عون أن quot;هناك نوعاً من التخوين في كلام الفريق السياسي الآخر عن العماد ميشال عون، وسلبيةً في التعاطي معه، مهما فعل في الشأن السياسيquot;، وقال: quot;نحن في مرحلة جديدة، من الرئيس ميشال سليمان إلى الحكومة إلى مسار العلاقة بين لبنان وسوريا، وما نفعله يأتي من ضمن سياق البيان الحكومي الذي يدعو الى تعزيز العلاقة مع سورياquot;.

عون، وفي حديث الى quot;OTVquot;، أضاف: quot;ليس لدينا مشكلة في حال ذهب الرئيس أمين الجميل إلى سوريا، ونعتبر أن كل ما نقوم به هو في مصلحة لبنان، فعندما واجهنا سوريا واجهناها على رأس السطح، واليوم قررنا أن نسوي العلاقة معها، لكن العداء تجاهها أصبح من خارج الزمن الحاليquot;، موضحاً أن quot;الجنرال عون ذهب الى سوريا ليرى التطورات الاقليمية التي تحصل في المنطقة، ورأى أنه يجب أن يكون هناك مشاورات حول الوضع بعد سنة من ذهابه اليهاquot;.

وكشف عون أنه quot;كان هناك رغبة من الجنرال عون خلال اللقاء مع الرئيس السوري للاطلاع على ما يجري في المنطقة، خصوصًا أن هناك الكثير من النقاط المشتركة مع سورياquot;، مشدداً على أن quot;التعاطي مع سوريا لا يعني استهدافًا لأحدquot;، وقال: quot;نحن لا نغالي بعداء سوريا ولا نتبجح بحب سوريا، والجنرال ذهب إليها اليوم للاطلاع على ملفات المنطقة وهي مشتركة بين لبنان وسوريا، وهو ذاهب بما يمثل لتحديد قراءة شاملة في المرحلة المقبلة، مثل ما لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري رمزيتها، لا سيما بالنسبة لما يمثّله الحريريquot;.

وعن الوضع المسيحي، أجاب عون: quot;ليس لدي خوف على المسيحيين، فلقد أصبحوا جزءًا من القرار في البلد، ولهم دور فيه، ولا وجود للبنان بدونهمquot;، مشيراً الى أن quot;لبنان سيكون في مواجهة كبيرة في حال غياب المسيحيين، وتحديداً في ضوء ما يجري على مستوى المنطقة، وبالتالي فإن عودة المسيحي الى موقع القرار تحمي لبنانquot;. ولفت عون في سياق آخر إلى أن quot;مشكلة سلاح quot;حزب اللهquot; معقّدةquot;، مضيفًا: quot;نحن ننطلق من حالة لها أسبابها، وهي وجود الاحتلال الاسرائيلي وغياب الدولة نتيجة الاحتلال، وهناك بالتالي حالة فراغ في الجنوب، وهذا ما أدّى الى تأسيس حالة المقاومة، لذا ارتأينا أن يُحال السلاح على طاولة الحوار الوطني لإقرار الاستراتيجية الدفاعية، وهذا سيؤدي الى مسار جديد يعالج أسباب المشكلة الموجودة في الجنوب، للتوصل حكماً الى اقرار خطة لإنضمام السلاح الى الدولةquot;، معتبراً أن quot;التحفظ على البيان الوزاري لا وجود له في القانون ولا قيمة له نسبةً الى التصويت التي سيعطى للبيان الوزاريquot;.

وعن العلاقة مع النائب وليد جنبلاط، أوضح عون أنه quot;اذا كان هناك خلاف مع وليد جنبلاط، فهو على أمور معيّنة، في حين أننا نتفق على أمور أخرىquot;، معلناً أنه quot;تمّ الاتفاق مع جنبلاط على ضرورة إنهاء ملف المهجرين، وتم تشكيل لجنة مع الوزير أكرم شهيب في هذا الخصوصquot;، مشدداً على أن quot;إنهاء ملف المهجرين ليس انتصاراً لفريق بل لكل اللبنانيينquot;، مؤكداً أن quot;المصالحات بحاجة الى جو ايجابي لبناء علاقة وللتوقف عن سياسة التشهير والتخوينquot;.