بيروت: شكلت الحفاوة البالغة التي رافقت فترة إقامة الوفد الرئاسي في rlm;لندن والاستقبالات الرسمية والملكية التي أقيمت له، التزاماً كاملاً بالتأييد البريطاني rlm;للدولة اللبنانية وللدور الذي تلعبه رئاسة الجمهورية في اعادة بناء المؤسسات واطلاق rlm;المصالحة الوطنية ورعاية الحوار بين القوى السياسية كافة.

هذا اعتبرت مصادر دبلوماسية ان الدعوة rlm;الرسمية البريطانية للرئيس ميشال سليمان أتت بعد انتخابه رئيساً خلال العام الماضي وعنوانها rlm;الأساسي تعزيز العلاقات الثنائية ما بين لبنان وبريطانيا، واستعادة مفاعيل ونتائج rlm;العلاقات الدبلوماسية التاريخية والتي كانت شبه منقطعة خلال السنوات الاخيرة حيث غابت rlm;الزيارات المشتركة واقتصر التعاطي على التمثيل الديبلوماسي والمحدود.

واضافت المصادر لصحيفة quot;الديارquot; ان rlm;مضمون اللقاءات والاجتماعات التي عقدها رئيس الجمهورية مع المسؤولين البريطانيين، تمحور حول rlm;مستقبل العلاقات الثنائية والاستحقاق الانتخابي المقبل والأشواط التي قطعتها مسيرة التهدئة rlm;على الساحة السياسية اضافة الى وعود بريطانية لرئيس الجمهورية بدور بريطاني داعم في rlm;المرحلة المقبلة وذلك بصرف النظر عن الواقع السياسي المعقّد والمتوتر عشية هذا الاستحقاق rlm;ومن دون التطرق الى اي تحول لجهة التوقعات بفوز فريق سياسي معين بالأكثرية في المجلس rlm;النيابي الجديد الذي سينتخب في حزيران المقبل.

وتعتبر الزيارة الرئاسية الى لندن محطة مهمة في تركيز rlm;التعاون، توقعت ان تكون لها نتائج متعددة الأوجه منها ما هو سياسي ومنها ما هو rlm;اقتصادي واجتماعي حيث ان اللجنة الاقتصادية المشتركة التي دعا الرئيس سليمان الى تشكيلها rlm;ستعمد الى تعزيز التعاون عبر دفع آليات محددة له يتم الاتفاق عليها في فترات لاحقة ومن خلال rlm;لقاءات خاصة لتحقيق هذا الهدف.

وتركز النقاش العام حول ملفات سياسية وأمنية rlm;مطروحة على الصعيد الداخلي كما الخارجي لجهة الوضع الأمني في الجنوب وما تحقق في تطبيق rlm;القرار 1701 حيث كرر الرئيس سليمان مطالبته الحكومة البريطانية بدعم لبنان في مجلس الأمن rlm;في مواجهته لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراضي لبنانية ومواصلة الخروقات البرية والجوية rlm;للسيادة اللبنانية.

rlm;وتندرج زيارة الرئيس سليمان الأخيرة الى بريطانيا في سياق التحرك rlm;الذي ينتهجه العهد باتجاه العواصم الغربية الكبرى انطلاقاً من دعم مباشر لحكومات هذه rlm;العواصم للبنان وتأكيد من قبل الرئاسة على نقل وجهة نظر لبنان ودوره في الحصول على rlm;دعم غربي ودولي بمواجهة الممارسات الاسرائيلية بحقه طيلة السنوات الماضية. وأكدت ان الموقف rlm;الرسمي البريطاني الذي اكده المسؤولون للرئيس سليمان تركز على دعم العهد والدولة rlm;ومؤسساتها والتشديد على أهمية الانتخابات النيابية المقبلة وعلى ضرورة إجرائها في أجواء rlm;ديمقراطية وهادئة.