بيروت: أفاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري صحيفة quot;النهار أنه لن يقدم بالطبع على quot;كسر جرة المعارضةquot;. وأبلغ إلى quot;النهارquot; أمس أن quot;لا خوف على قواعد المعارضة اثناء عمليات الاقتراع بعد اقل من شهر وهذا ما سأركّز عليهquot;. وعلم ان بري أعطى أمر العمليات الانتخابية الى quot;جزين درquot; قائلاً: quot;لم اقدم الى بلدتي تبنين ما قدمته الى جزين، وهذا ليس منة بل واجب مني حيال اهلي في مدينة جنوبية نعتز بها جميعاً مسيحيين ومسلمينquot;.

وعلّق على ما يثيره أفرقاء في قوى 14 آذار، في مقدمهم رئيس quot;تيار المستقبلquot; النائب سعد الحريري، عن quot;المثالثةquot; بقوله: quot;لا اعرف من اخترع هذه المثالثة. واليوم لم يفاتحني بها احدquot;. واكد quot;ان المثالثة لا مكان لها ولا حياة لها في لبنان وليكفّوا عن هذا الطرحquot;.

وافاد متابعون لمسار المفاوضات بين بري ورئيس quot;تكتل التغيير والاصلاحquot; النائب العماد ميشال عون، ان عدم حصول رئيس المجلس على quot;تعهد صريحquot; من عون لتجديد انتخابه رئيساً للمجلس بعد الانتخابات ادى الى عرقلة التوصل الى اتفاق في دائرة جزين. ورأى هؤلاء ان بري quot;ابدى تخوفاً من ان يفوز عون بتكتل نيابي مسيحي كبير يخترق الجنوب بعيداً من اي تفاهم على مصير انتخابات الرئاسة الثانية. ولذلك فإن من تداعيات غياب هذا التفاهم حصول ترددات له في اكثر من دائرة انتخابية يمتلك فيها كل من بري وعون قوة اقتراعية تمتد من الجنوب الى جبيل مروراً بالمتن وصعوداً الى البقاع الغربيquot;. ولفتوا الى quot;ان ما زاد الامور تعقيداً هو خصوصية جزين حيث يمثل النائب سمير عازار المتحالف مع بري حيثية جزينية مستقلة عن التبعية الكاملة لبري وتالياً لا يمكن التفريط في هذا الموقع بالسهولة التي افترضها العماد عونquot;.