بيروت: استغرب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن quot;التصنيف المجافي للحقيقة والتاريخ الذي يتداوله الجميع عن أننا نعيش في الجمهورية الثانيةquot;، في حين أنه رأى quot;أننا وفق التسلسل التاريخي وصلنا إلى الجمهورية الثالثة، وأن ما يطلق على أي جمهورية مقبلة في إعادة تنظيم الأوضاع هو الجمهورية الرابعةquot;.

وأوضح الخازن quot;الجمهورية الأولى قامت على أكتاف البطريرك الياس الحويك عندما طالب بـquot;لبنان الكبيرquot; في مؤتمر فرساي خلال ترؤسه وفد لبنان إلى هناكquot;. مضيفاً quot;ارتسمت ملامح الجمهورية الأولى هذه في العام 1920 وأعقبتها تعديلات حتى العام 1926 من خلال الدستور الصادر في 23 أيار 1926 حتى إعلان الجمهورية الثانية الاستقلالية في 22 تشرين الثاني سنة 1943 والتي تخلصت من أحكام الانتداب الفرنسي في 9/11/1943quot;.

وتابع الخازن quot;ثم جاء اتفاق الطائف ليشكل الوجه الجديد للجمهورية الثالثةquot;. معتبراً أنه إذا كان ثمة حديث عن جمهورية ما بعد الطائف فهي الجمهورية الرابعة التي نطمح على أن تكون محسنة لشروط وتطبيق الطائف بما يخدم تنظيم الدولة على أسس ثابتة ومتينة لا تتعرض عند أقل أزمة لأي اهتزاز أو ارتجاج، ويكون ضامنها الأساس رئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان، باعتباره الحَكَم الأعلى في البلادquot;.