بيروت: إعتبر وزير الداخلية والبلديات زياد بارود أن هناك خطراً على أمن الرئيس ميشال سليمان منذ أن كان قائداً للجيش، لاسيما أن البعض منزعج من التصرفات الوطنية لرئيس الجمهوري، مشددا على أن quot;الإجماع ما زال قائماً حول رئيس الجمهورية، وليس لدي أي شعور بأن هذا الإجماع والدور التوافقي الذي يلعبه قد تغيرquot;. وأضاف: quot;الرد على الكلام الذي طاول الرئيس سليمان هو عبر الآداء الذي يعبر عن الموقع الذي هو فيهquot;.

بارود وفي حديث إلى إذاعة quot;صوت لبنانquot;، لفت إلى أن الإقتراب من موعد إجراء الإنتخابات يضيف أجواء من التنشنج، آملاً بأن quot;تهدأ الأمور كونها من الممكن أن تساهم في دخول البلد في أزمةquot;

وإذ لم ير بارود أن البلاد ستدخل في مرحلة سوداء، اعتبر أنه quot;قبل quot;7 أيارquot; كانت البلاد تعيش في حال من التوتر وكان هناك تراكم لأمور عدة، وهذا برأيي ما أدى إلى quot;7 أيارquot;، مشدداً على ضرورة quot;العمل لإزالة جميع الرواسب لكي نتخطى 7 حزيرانquot;.

وفي شأن التعيينات الإدارية، أكد بارود ان quot;هيبة الرئاسة هي بمنأى عن كل الخلافاتquot;، مشيرا الى أن quot;خيار الرئيس طرح التصويت على التعيينات يأتي من ضمن صلاحيات الرئاسة الأولى، لأنه من غير الطبيعي أن نبقى لثلاث أو أربع سنوات في ظل وجود شواغرquot;. وتابع: quot; على الرغم أنه من الضروري تعيين محافظي عكار وبعلبك- الهرمل، ولكن إذا كان العنوان اليوم التعيينات المتعلقة بالإنتخابات، فهذان المقعدان لا حاجة ملحة لتعيينهما الآنquot;.

وعن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري من بعبدا حول السلة الكاملة للتعيينات، رأى بارود انه quot;جاء من موقعه كرئيس كتلة نيابية وليس كرئيس لمجلس النوابquot;.

و في ما خص المخالفات الإنتخابية، أكد بارود أن quot;الأطراف كافة تقوم بالمخالفة ولو بدرجات متفاوتةquot;.

وعن تأمين الكهرباء في مراكز الاقتراع، قال بارود: quot;75 بالمئة من مراكز الفرز ستؤمن لها كهرباء بديلة في حال انقطع التيار، ونحن نسعى لتأمينها في المراكز الأخرى قبل الإنتخاباتquot;. كما أشار إلى أنه quot;سيطلب بأن يكون يوم الإثنين في 8 حزيران يوم عطلة، لاسيما أنه اليوم التي تصدر فيه النتائج ويأتي بعد يوم انتخابي طويلquot;.