بيروت: قال المرشح إلى الانتخابات اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم قال quot;كنت انتظر أن يطلب لبنان استرداد الشاهد محمد زهير الصديق للمحكمة في لبنان أو إلى المحكمة الدولية، علماً أن لبنان هو المعني الأول باسترداده، وبكل الأحوال يجب أن نعرف من هم الذين لقنوا الشهود بتلك الشهادات الكاذبةquot;. ورفض واكيم quot;وجود جمهورية ثالثة، لأنه لم تكن هناك جمهورية ثانية أصلاً، فنحن لا نزال نعيش في نظام العام 1861، نحن في جمهورية طائفيةquot;.

وفي حديثه إلى تلفزيون لبناني، أشار النائب السابق نجاح واكيم، إلى أنه لا يتفق مع وصف الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; حسن نصرالله، حول السابع من أيار، مردفاً quot;لكن في الوقت نفسه لا أستطيع أن اجتزئ كلامه واقتطع منه، ولا أن أقول أن هذا يزيد في التجييش الإنتخابيquot;، مضيفاً quot;إن أي موضوع يطرح للنقاش في لبنان، يصبح مثيراً للعصبيات في ظل النظام الطائفي الذي نعيشه فيه، ولذلك لم نتوصل في أي يوم من الأيام بأي سجال إلى الحقيقة، وهذا بسبب تقاسم العصبيات، فصوت العقل يكون إزاء ذلك غائبquot;، مستشهداً بذلك quot;الكلام تلك الفرضيات التي وضعت عند اغتيال رفيق الحريري، وما يردده اليوم سعد الحريري تحت عنوان الإتهام السياسي لسورياquot;.