بيروت: رأى الرئيس نجيب ميقاتي quot;إن الالتفاف حول المؤسسات الدستورية ودعمها وتفعيل دورها هو الاساس في هذه المرحلة، لان البلد يحتاج الى فرصة تمكّنه من النهوض على المستويات كافة وإعادة إطلاق العمل في إدارات الدولةquot;.

وقال خلال استقباله وفودا شعبية في مكتبه في طرابلس:quot; ينبغي علينا نحن اللبنانيين الافادة من أجواء التهدئة والاستقرار العام في منطقة الشرق الاوسط لتحصين وحدتنا الداخلية وتفعيل المعالجات الملحة في كل المجالاتquot;.
أضاف: quot;إن أبرز الأولويات في المرحلة المقبلة هي الشروع فورا في إستكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني لا سيما لجهة اعداد قانون انتخاب عصري على قاعدة النسبية وتفعيل الحوار الوطني والشروع فورا في إطلاق خطة اقتصادية انقاذيةquot;.
ورأى quot;أن عدم أخذ العبر من أضرار ومساوىء تناوب التعطيل الذي شهده لبنان على مدى السنوات الماضية يحمّل الجميع مسؤولية مضاعفة امام الشعب اللبناني الذي استنزفت قدراته واصيبت مصالحه باضرار بالغة. لذا نحن ندعو الجميع الى توفير كل المناخات الايجابية لتفعيل الحركة الاقتصادية والمالية وتحريك عجلة العمل في مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والاداريةquot;.
وعن موضوع طرابلس قال: علينا ما بعد السابع من حزيران ان نبدأ العمل كفريق واحد في خدمة طرابلس، ومنذ اليوم اقول أن يدي ستكون ممدودة لجميع القيادات الطرابلسية، الفائزة والخاسرة في الانتخابات، لنبدأ معا مسيرة النهوض بطرابلس. وكما قلت في السابق، فإن طموحي ليس الفوز في الانتخابات لمجرد الفوز، بل لتكون الفرص أمامي متاحة لخدمة طرابلس وأهلها الذين سيقترعون لي أو الذين لن يقترعوا. إننا جميعا مدعوون الى كلمة سواء والى التمسك بالتضامن صفة وعنوانا ومدخلا الى مرحلة جديدة تؤسس للتغيير الذي نريده لصالح الناس ولتحقيق ما تصبو اليه المدينة إنمائيا واقتصاديا وخدماتيا.