بيروت: اعتبرت المرشّحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى نائلة تويني quot;أن التنافس اليوم يبدو كأنه على مقاعد، وهو كذلك، لكن المقاعد ليست هدفاً في ذاتها، فهي تأتي وتزولquot;، مشيرة إلى quot;أن التنافس الحقيقي هو على هوية هذا البلد الذي ميّزه حضور مسيحييه ودورهم الفاعل فيهquot;، ورأت أن أي تراجع في هذا الدور أكان من المسيحيين أنفسهم، أم محاولات من شركائهم في الوطن، إنما هو إلغاء للبنان بما يعني.

وكانت المرشحة تويني التقت أهالي من منطقة الأشرفية والرميل والصيفي غير مقيمين في المنطقة، في المارينا - ضبيه.
ولفتت إلى أن quot;الكلام الحالي عن رئاسة الجمهورية وتعديل الطائف لإعادة بعض الصلاحيات إلى الرئيس، كلام لا نعترض عليه، بل نوافقهم الرأي فيه، لكن الممارسات الحالية وقبل ذلك تعطيل انتخاب الرئيس تظهر عكس ما يعلنون، ويبدو كلامهم لعباً على العواطف والمشاعر المسيحيةquot;.

من جهته، قال المرشح السابق خليل برمانا: quot;يتحتم علينا جميعاً أن يكون اختيارنا للمرشحين ليس اختياراً شخصانياً أو عاطفيا أو خاصاً، بل لمن إلتزم ويلتزم الثوابت الساميةquot;.