خاسرون ورابحون ينتقلون من مرحلة إلى أخرى
أخبار تلفزيونات لبنان بعضها هادىء وبعضها متفجر

إيلاف من بيروت: تابعت نشرات الاخبار التلفزيونية تسليط الضوء على نتائج الإنتخابات النيابية في لبنان وقراءتها كل من زاويتها، وفي حين ركز بعضها على وجود أجواء تهدئة ، واصل بعضها الآخر حملات مشابهة لما كان عليه الوضع في عز المرحلة التي سبقت الإنتقادات.

نشرة اخبار الـnbn

العناوين: الرئيس بري: تصريحات كل الاطراف تبين ان الانتخابات علامة وحدة.
سليمان يدعو للإنفتاح المتبادل ويؤكد ان الثوابت تحمي لبنان من المخططات الاسرائيلية.

حزب الله: المواقف الاميركية الاخيرة رسالة انزعاج من الالتفاف الشعبي حول المقاومة.
جعجع يدعو عون وفرنجية والطاشناق للتعاون.
باسيل للـnbn: لا رابح في الانتخابات ولبنان اغرق بالناخبين اللبنانيين.
سكاف يكشف نقل نفوس 12 الفاً من احدى الطوائف الى زحلة.
المقدمة:
اما وقد انقشع الغبار الانتخابي وانصرف كل فريق الى قراءة الدلالات الرقمية والسياسية للإنتخابات فإن الانظار تتجه الى مرحلة ما بعد الانتخابات بكل استحقاقاتها المرتقبة وهي كثيرة. والسؤال هو، وبصرف النظر عن النتائج: هل ستشكل الانتخابات مدخلاً لمرحلة جديدة قوامها الشراكة والتعاون والانفتاح؟

المواقف المعلنة حتى الآن من مختلف القوى السياسية اتسمت بالايجابية واظهرت ارادة جامعة بالحفاظ على التهدئة والهدوء، وقد كان للموقفين اللذين اعلنهما بالأمس كل من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله الاثر الكبير باستمرار أجواء الانفتاح، وقد تمت ملاقاتهما من قبل أكثر من مرجعية سياسية ولا سيما النائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.

وفي هذا السياق، لفت الرئيس بري الى ان الانتخابات علامة وحدة، وهذا ما تبين من خلال تصريحات كل الاطراف من دون استثناء. ولعلّ في مقدمة هذه التصريحات ما اعلنه النائب وليد جنبلاط الذي تحدث عن مرحلة جديدة لا تقوم على الغاء احد، مشدداً على بذل الجهد للمحافظة على التهدئة ومذكراً بمظلة الطائف.

اجواء التهدئة هذه لاقت ارتياحاً لدى رئيس الجمهورية الذي لفت الى ان العمل يجب ان يتركز على المرحلة المقبلة، مشدداً على أن الثوابت في لبنان تحمي من الاخطار الخارجية المتمثلة بمخططات اسرائيل حياله، مشيراً في هذا السياق الى بيان الخارجية الاسرائيلية بشأن نتائج الانتخابات وهو الامر الذي توقف عنده جنبلاط ايضاً، واصفاً الاطراء الاسرائيلي بالمريب.

نشرة أخبار المنار
العناوين:
55% من اللبنانيين يقترعون للمعارضة، والأرقام تظهر نسباً عالية لمرشحيها في دوائر محسومة للموالاة.
حزب الله يدين التدخلات الاميركية لفرض الاملاءات على اللبنانيين ويعبرها رسالة انزعاج من الالتفاف الشعبي حول المقاومة.
اسرائيل مرتاحة لفوز من وصفتهم بالمعتدلين في لبنان ونيويورك تايمر تشير الى دور نائب الرئيس الاميركي في الانتخابات.
باسيل يؤكد ان quot;التيار الوطني الحرquot; كرس تمثيلاً للاكثرية المسيحية وسكاف يتحدث عن نقل نفوس مبرمج قبل الانتخابات الى زحلة.
المقدمة:

الايام الراهنة فسحة تهدئة قبل الدخول الى غرف النقاشفي الاستحقاقات القريبة. 55% من اللبنانيين اقترعوا للمعارضة، لكنَّ قانونَ الانتخاب وتوزيعَ الدوائر وطبيعة التركيبات الديموغرافية والتموضع المذهبي شكلّت عوامل منحت قوى الرابع عشر من آذار غالبيةً نيابية.

قادةُ المعارضة وأركانُها قَبلوا بروحٍ رياضية الأخذَ بما أفرزه القانون، لكن احتساب نسب التأييد الشعبي تبقى ذخراً متى حان النقاش في الخيارات الكبرى الوطنية منها والاستراتيجية. والخياراتُ تلك وعلى رأسها مشروعُ بناءِ الدولةِ القادرةِ العادلةِ تحتاجُ الى مكاشفاتٍ ومصارحات، لأن مفاعيل quot;بروباغنداquot; اختراعِ الفزاعاتِ والتحريضِ والمالِ الانتخابي قد أتت أُكلها، وانتهت صلاحيتُها مساء يوم الاحد..

الأيامُ الراهنة فسحةُ تهدئة، قبلَ الدخول الى غرف النقاش في الاستحقاقات القريبة: انتخاب رئيس المجلس والتشاور حول الاستشارات وبعدها التشكيلةُ الحكومية وتوزّع موازين القوى فيها، لكن ركون الخطاب الداخلي الى المنحى التهدوي، اخترقَه تجرؤٌ أميركي يلامسُ حد الوقاحة، وصلافةٌ اسرائيلية في البناء على ما حصل لطرح دفتر شروط، وحرف وجهة مسار النقاش اللبناني الداخلي بما ينسف اتجاهات الحوار التي تمظهرت خلال اليومين الماضيين عبر تصريحات وحركة اتصالات..

جيفري فيلتمان المتخصص بصناعة الفتن في لبنان يدخل على الخط ويستحضر ارهابية quot;حزب اللهquot;، بحسب توصيف واشنطن، في لحظة يعتبرها مناسبة لقطع جسور التواصل بين اللبنانيين، وإلى ما هو أوضح ذهب مسؤول أميركي لم تذكر وكالة كونا الكويتية إسمه حيث أسدى نصحاً للأكثرية برفض المشاركة الوازنة للمعارضة في الحكومة..

quot;حزب اللهquot; وجد في التدخلات الاميركية الفظة ما يستدعي الإدانة الشديدة لا سيما لجهة محاولة فرض التصنيفات والإملاءات على اللبنانيين ، في لحظةٍ يُفترض أن يختلوا فيها بأنفسِهم للإقلاع بقطار الدولة. وفيما رأى الرئيس نبيه بري أن الانتخابات كانت مصيريةً بالنسبةِ لبعضِ الدولِ الأجنبية ، وهي بالنسبة للبنانيين علامةُ جمع ووحدة، سجل quot;حزب اللهquot; إشارةً تربطُ بين سيل المواقف الاميركية العجولة والانزعاجِ الواضح من حجمِ الالتفاف الشعبي حول المقاومة وخياراتها..

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC
المقدمة:
استفاق الفائزون في الانتخابات من نشوة الربح واستفاق الخاسرون من صدمة الرسوب، وبدأت القراءة الداخلية والخارجية للنتائج ولما بعد الانتخابات .

السعوديون فرحون بنتائج الانتخابات اللبنانية ويترقبون الايرانية وفق رويترز، التي نقلت عن ديبلوماسي غربي كبير في الرياض اعتقاده ان السعوديين يجيدون نتيجة الانتخابات مرضية للغاية، كما ان رئيس تحرير صحيفة quot;الشرق الاوسطquot; المملوكة من أسرة الامير سلمان رأى في النتيجة انهيارا للمشروع الايراني .

أما سوريا وعلى لسان الوزيرة بثينة شعبان فحيت الروح التوافقية التي سادت الانتخابات اللبنانية، في حين نقلت وكالة الانباء المركزية عن مصدر في الخارجية الفرنسية رضى باريس عن الاداء السوري في الانتخابات .

أما اسرائيل وبعد الموقف الاميركي الصادر عن الرئيس الاميركي باراك اوباما والوزيرة كلينتون والسفير فيلتمان فرأت ان من واجب الحكومة اللبنانية المقبلة منع استخدام لبنان قاعدة للعنف ضد دولة اسرائيل والاسرائيليين محملة الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي نشاط معاد ينطلق من اراضي لبنان .

داخلياً وفي أول موقف رسمي يصدر عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان فقد دعا الرئيس سليمان الجميع الى الانفتاح المتبادل وتأكيد الرغبة في التعاون والحوار لبدء مسيرة الاصلاح والبناء التي يحتاج اليها لبنان .

لكن الاستحقاقات بدأت تداهم من الآن وحتى موعد نهاية ولاية المجلس الحالي في العشرين من حزيران. ماذا أولاً عن رئاسة المجلس، بعدما استمر اقفال الطائفة الشيعية بين أمل وحزب الله؟ وماذا عن رئاسة الحكومة؟ ثم ماذا عن الحكومة وتركيبتها والضمانات التي أعلن النائب محمد رعد أمس ان quot;حزب اللهquot; يطلبها أو يطالب بالثلث المعطل .
وقبل الوصول الى هذه الاستحقاقات هل صحيح ان المغتربين هم الذين حسموا نتيجة الانتخابات ؟

نشرة أخبار الجديد NTV
العناوين:
سليمان يدعو الى الانفتاح لبدء الاصلاح.
كارتر يجول فخوراً بانتخابات رائعة.
جعجع يطالب نصر الله بالايفاء بوعده وليس مع انتخاب بري كيفما كان.
سكاف نقل النفوس والمال وتدخل الاجهزة وراء خسارة الكتلة الشعبية.
ميتشل يطمئن اسرائيل: تحالفنا قوي ومتين.
الموالاة أكثر تمثيلاً والمعارضة أكثر شعبية.
المقدمة:
لم تصحُ الاكثرية بعد من زهوة نصرها، ولم تستفق المعارضة من إغماءة خسراتها. الطرفان في كوما موزعة بين النصر وعض الأصابع. اليوم الثاني على النتيجة ظل التقويم ومراجعة الحسابات الانتخابية من دون ان تظهر علامات الساعة السياسية ومستقبل السنوات الأربع المقبلة، فالاكثرية العائمة على سبعينياتها النيابية زائداً واحداً لم تقدم رؤيتها للحكم، وإن كانت لم تمل شروطها في المقابل وهي غرقت في عسل الفوز وتجنبت رفع عصا الحكم وكأنها تعطي للخصوم فرصة لكي يأخذوا نفساً عميقاً قبل أن تبدأ الجولة الثانية من معركة السلطة. الاكثرية قدمت نجاحها وربتت على أكتاف صانعي فوزها وجلست على الكرسي العاجي تنتظر شروط الطرف الآخر، اما المعارضة فقد حاذرت الحديث عن نكسة السابع من حزيران استوعبت قياداتها الصدمة في وقت كان شارعها يعيش خيبة الأمل وبعضهم كانت تحليلاته جارحة تلقي باللائمة على الخاصرة الرخوة للمعارضين في التحضير لانتخابات ظهر أنها فعلاً مصيرية وعلى الأرجح فإن الشارع المعارض سيأخذ مزيداً من الوقت كي يهضم النتيجة المدوية لكن قياداته أدركت ان البكاء على الميت له سقف للدموع فأنتقلت الى مرحلة التنقيب في الأصوات لتعكس حقيقة انها تمثل الاكثرية الشعبية وهذا ما لفت اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم أمس في خطاب تقبل النتائج لكن اللافت أن لا نصر الله ولا بري ولا عون تحدث عن شروطه للمشاركة، وفي مقدمها الثلث المعطل وذلك في انتظار الاجتماع الموسع لقيادات المعارضة والذي سترسم فيه خريطة الضمانات ولا بد للاجتماع ان ينتقد الذات المعارضة قبل ان يرسم الطريق الى المشاركة وان يتوقف عند مزاج جمهوره الذي اقترع ولم يفز. والاهم ان يعرف خصمه الذي اجتاح المقاعد بقوة دفع متعددة الرؤوس وأبرزها ما كان من صنع أيادي المعارضين أنفسهم، يبحث المجتمعون في العبور الى الدولة التي ما كانت من تخطيطهم وفي الثلث الذي يبقى من حقهم وفي رئاسة الاستاذ الذي لا يضاهيه منافس عند الشيعة، وفي ضمانات السلاح الذي أصبح في حاجة الى طمأنينة يوم انقض على زهو الاكثرية وتأمل الاقلية ولكن الايام المقبلة لا تتسع للزهو ولا للتأمل إنما للبحث عن طريق للشراكة المفروضة على الرابح والخاسر أقله بفعل عوامل إقليمية ولغة الضاد السعودية ـ السورية التبعات دوماً لم تلق على الخارج فلرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الدور الابرز في البحث عن دولة شراكة ليس بتهدئة الخواطر إنما بوضع الحجر الاساس لقانون انتخاب ينفض الطائفية عن كاهل الوطن. وذلك باعتماد النظام النسبي.

نشرة أخبار الـOTV
العناوين:
سكاف: نواب تابعون لا أصيلون وباسيل: الخليوي نجـح رغم كل تشتيتهم.
تكتل النواب الـ27 يبدأ احتفالاته من المتن وغمزة للخاسرين بأرقام مميزة.
ميشال المر بالصوت يهدد الكاهن بإبنه وبالضرب لدى المخابرات ويعترف بدفع الأموال.
المقدمة:
بداية نبدأ باعتذار ففي نشرتنا يوم امس ورد أن الموالاة فازت بالاكثرية النيابية لكنها لم تفز بالأكثرية الشعبية.

وجاء ايضا ان ارقام وزارة الداخلية تؤكد أن 52% من الذين اقترعوا هم من المعارضة، لكن بعد التدقيق تبين ان سهواً وقع في الحساب وتبين فعلاً إن الذين اقترعوا للمعارضة في كل لبنان ليسوا 52% بل 8،54% فيما الذين اقترعوا للموالاة وفي كل لبنان ايضاً لم يتعدوا 2،42% فقط وبالتالي يكون الصحيح ودائماً بحسب الارقام الرسمية أن أكثرية المقترعين يوم الأحد الماضي كانت لصالح المعارضة بفارق 9% أكثر من الموالاة، اي ان المعارضين يفوقون الموالين بنحو 250 الف مقترع فاقتضى التصحيح والتوضيح والاعتذار من المعارضة الفائزة في اقتراع اللبنانيين وبعد الاعتذار من المعارضة يجب التوجه بالتهنئة الى الموالاة وتحديداً الى مسيحيي الموالاة وفي شكل خاص الى الذين خاضوا انتخاباتهم تحت شعار نزع سلاح quot;حزب اللهquot; ولو بالقوة والى الذين صدقوهم وخدعوا بهم وبكلامهم وبشعاراتهم، هنيئاً لكل هؤلاء بتأكيد سعد الدين الحريري أن سلاح quot;حزب اللهquot; ليس مطروحاً للبحث، هنيئاً بتأكيد الزعيم السعودي الجديد لزحلة الكاثوليكية وللاشرفية الاورثوذكسية أنه يلتزم بالبيانين السابقين لحكومتي السنيورة حول سلاح quot;حزب اللهquot;.

هنيئاً لنديم الجميل وهنيئاً لنايلة التويني على تشاورهما حتماً مع زعيمهما حول هذا الموقف او على تسليمهما بزعامته من دون تشاور ولا شورى ولا من يشاورون، وهنيئاً اخيراً للبطريرك الماروني ولرئيس الجمهورية بميشال المر فنائب المتن الفائز خرقاً قسرياً أعلن أنه اقترع لهما ولموقعيهما ولما يمثلان ويرمزان:لكن كيف فاز ميشال المر؟، كيف خرق ميشال المر؟، هل هول على رجل دين باسم وزير الدفاع؟، هل توعد احداً بالضرب على ايدي المخابرات؟، هل دفع اموالاً؟ هل استعمل رئيس بلدية؟

كل الاجوبة على هذه الاسئلة كلها ستسمعونها في هذه النشرة عند الساعة 8:15 تماماً وبصوت ميشال المر لتكون شهادة تهنئة الى الرئيس والى البطريرك والى النائب الشاب الثائر سامي الجميل، والى القضاء والى الرأي العام اللبناني.

نشرات أخبار MTV
المقدمة:
بعد تجديد الغالبية فوزها في الانتخابات النيابية لا مجال للتوقف والاحتفال، فالمعارضة الخبيرة في المترسة والعسكرة والكر والفر انتقلت سريعاً الى الهجوم، وها هي بقيادة حزب الله تسحب من ادراجها لائحة طويلة من الشروط المعروفة القديمة الجديدة التي طالما استعملتها قبيل تشكيل حكومات ما بعد العام 2005، او قبيل طاولة الحوار او قبيل القرار 1701 او قبيل اتفاق الدوحة او قبيل انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً.

لكن الجديد في لائحة المطالب التقليدية انها موجهة الى رئيس الجمهورية فيما كانت ترفع عادة في وجه رئيس الحكومة الذي يصدف انه كان فؤاد السنيورة وقد يصبح اليوم سعد الحريري.

وما لم يقله حزب الله جهاراً قاله بالأمس حليفه النائب المنتخب سليمان فرنجية الذي وضع اداء الرئيس سليمان تحت المجهر، فيما كثر الكلام على امكانية نقل الثلث المعطّل او المرجّح من المعارضة اليه.

ويأتي الاهتمامان الاميركي والاسرائيلي بالشأن اللبناني من بوابة كيفية تشكيل الحكومة المقبلة ليزيد الامور تعقيداً وسط خوف مبرر يجمع عليه المراقبون من ان تكون البلاد تتوجه نحو ازمة حكم محققة.

في موازاة الوقائع المقلقة هذه اختلطت اصوات الابتهاج المتواصل بفوز الفائزين، موالين ومعارضين، بأصوات الخاسرين الذين بدأوا يخرجون من صدمتهم وخصوصاً في الخط المعارض، فيما وجّه اعلام قريب من المعارضة انتقادات لاذعة الى قيادات في الصف الاول للمعارضة المسيحية على سوء ادائها وسوء ادارتها المادية والسياسية والاعلامية التي ادت في نظره الى خسارة المعركة من دون ان ينسى توجيه لوم غير مباشر الى خطاب الحليف الشيعي الذي اخاف الناخب المسيحي.

اما في المقلب الآخر لما بعد الانتخابات جدال مستعر بين المعارضة والموالاة حول هوية المنتصر الحقيقي، الشرعية النيابية ام الشرعية الشعبية؟ ومن كان وراء الانتصار: صوت الارمن، الصوت الشيعي، ام صوت المال؟ كل هذه الاصوات إلا الاصوات الخارجة من صناديق الاقتراع.